دفعت قوات هادي، الثلاثاء، بتعزيزات كبيرة إلى تخوم معاقل الانتقالي في أبين، جنوب اليمن، في خطوة تشير إلى ترتيبات للتصعيد بالتزامن مع احتجاجات مرتقبة في عدن ، اخر معاقل المجلس الموالي للإمارات.
الخبر اليمني:
وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، إن من وصفها بـ”مليشيات الاخوان” المتمركزة في شقرة أعادت التمركز في مواقعها التي كانت أجبرت على الانسحاب منها ضمن جهود تنفيذ اتفاق الرياض في منطقة قرن الكلاسي الاستراتيجية على تخوم مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين وأبرز معاقل الانتقالي هناك، مشيرا إلى أن من بين التعزيزات التي تم الدفع بها مؤخرا من شقرة عناصر في تنظيمي “داعش والقاعدة”.
وحذر النقيب من تصعيد جديد.
وجاءت التحشيدات الجديدة لقوات هادي بعد يوم على اتهام الانتقالي لهذه القوات بتدبير هجوم للقاعدة على مركز امني تابع لقواته في مديرية لودر القريبة ..
كما تتزامن مع ترقب لتصعيد شعبي في عدن ضد سلطة الانتقالي للمطالبة بالخدمات ابرزها الكهرباء التي تديريها حكومة هادي وتحاول اطراف محلية وإقليمية وتحديدا السعودية اخضاع الانتقالي بها، وفق اتهامات ناشطيه وجميعها مؤشرات على جولة جديدة من التصعيد تستعد المحافظات الجنوبية لاحتضانها.
