بدأت منظمات دولية، الأربعاء، تسويق تقارير موجهة بشأن وضع الأطفال في اليمن وتحميل أطراف بعينها مسؤولية وضعهم وذلك بعد يوم على اجتماع ضم قادة التحالف بممثلة الأمم المتحدة الخاصة بالأطفال والنزاعات المسلحة ما يشير إلى صفقة بين الطرفين.
الخبر اليمني:
ورغم اعتراف منظمة انقذوا الأطفال في تقرير لها بوجود قرابة مليون طفل يمني خارج المدارس بفعل الحرب والحصار، حاولت في تقريرها الحديث التركيز عن وضع الأطفال في جبهات القتال وتحديدا في تعز في محاولة لتحميل صنعاء تداعيات الوضع المفروض على اليمن منذ سبع سنوات. كما حاولت منظمات اممية السير على ذات النهج في توصيفها لوضع الأطفال في اليمن ما يشير إلى حملة جديدة وممنهجة يقودها التحالف الذي عقد سفراؤه في الأمم المتحدة في وقت سابق الثلاثاء مؤتمر افتراضي بممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالأطفال فيرجينيا جامبا في إطار مخطط للتحالف للضغط دوليا باتجاه وقف تقدم صنعاء صوب مدينة مأرب اخر معاقل الفصائل الموالية له جنوب اليمن.
وأفادت وسائل إعلام سعودية بمناقشة المؤتمر تفعيل الاتفاق المبرم بين التحالف والأمم المتحدة بشان الأطفال في اليمن دون أن تذكر تفاصيله.
