أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الخميس، تعرض بلاده لهزيمة دبلوماسية في اليمن قد تضاف إلى سلسلة هزائم تتلقها الرياض منذ قيادتها تحالف للحرب في مارس من العام 2015.
الخبر اليمني:
وقال بن فرحان في تصريح لقناة “العربية” السعودية إن بلاده فشلت في تمرير مبادرتها للسلام في اليمن بسبب ما وصفه بـ”تعنت الحوثيين” مع أن السعودية نفذت على مدى الأشهر الماضية حراك دبلوماسي حول العالم وعقدت صفقات بمليارات الدولارات بغية حشد دعم دولي لتمرير مبادرتها التي اطلقتها في مارس من العام الجاري وتهدف من خلالها لتحييد نفسها عن الحرب بغية حفظ ماء وجهها بعد سنوات من الحرب والحصار الذي تفرضه على اليمن.
كما أشار إلى أن المبادرة “معلقة” وأن بلاده تعول على من وصفهم بـ”الحوثيين” للقبول بها ما يعكس ضعف سعودي غير مسبوق على طاولة المفاوضات.
وكانت السعودية طرحت في مارس الماضي مبادرة تتضمن تنازلات سعودية كبيرة فيما يتعلق برفع الحصار ووقف اطلاق النار، لكن صنعاء رفضتها لاعتبارات أن السعودية التي تقود الحرب تحاول من خلال المبادرة إبقاء نفسها كراعي للسلام في اليمن لا طرف في الحرب ما يعفيها تحمل تبعات الحرب والدمار في اليمن، وثانيها أن المبادرة لم تتضمن نص صريح على “إنهاء الحصار بشكل كلي ووقف العدوان” وفق ما يصفه المسؤولين في صنعاء أضف إلى ذلك محاولة الرياض تصوير الحرب على اليمن كأهلية.
