حدد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأحد، عدة نطاق اشترط على السعودية سرعة تنفيذها في خطوة تصعيدية تشير إلى رفعه سقف مطالبه في ظل الحراك الدولي للدفع بتسوية سياسية شاملة في اليمن.
الخبر اليمني:
وقال رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، في بيان له عشية لقائه بعددا من قيادات الصف الأول للمجلس العائدة من أبوظبي بعد نحو عام من النفي السعودي إن على رعاة اتفاق الرياض في إشارة إلى السعودية سرعة إلزام حكومة هادي بالعودة إلى عدن وتنفيذ التزاماتها في توفير الخدمات لـ”شعب الجنوب” كما طالب بعدم تجزئة اتفاق الرياض أو ممارسة ما وصفها الانتقائية على أن يشمل عودة تنفيذه سرعة إعادة تشكيل الوفد التفاوضي لهادي والهيئات الاقتصادية والضغط للتراجع عن ما وصفها بـ”القرارات الأحادية ” في إشارة إلى قرار تعيين نائب عام ورئيس للشورى.
وشدد البيان على ضرورة خروج من وصفها بالمليشيات في إشارة إلى فصائل الإصلاح من وادي حضرموت وشبوة.
كما لوح بخيارات عدة منها إعلان “الانفصال ” من طرف واحد ونسف اتفاق الرياض الذي ألمح إلى فشل تنفيذه.
وجاء بيان الانتقالي عشية تطورات مهمة على الساحة اليمنية ابرزها الذكرى الـ31 للوحدة اليمنية والحراك الدولي للدفع نحو سلام شامل باتت مؤشراته جلية في ظل تحييد للانتقالي المنادي بانفصال الجنوب ناهيك عن استمرار السعودية بممارسة سياسة خنق الانتقالي في عدن بالخدمات بغية اجباره على تسليم عدن وتفكيك مصدر قواته الوحيد.
ويشير توقيت البيان الذي تزامن مع وصول جناح الصقور في الانتقالي بقيادة احمد بن بريك من الامارات إلى أن المجلس الذي وجه خلال الساعات الماضية برفع الجاهزية القتالية لقواته في الجنوب وحظر النشاطات السلمية في سقطرى يتجه نحو التصعيد.
