واصل الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأحد، تحركاته العسكرية على تخوم معاقل الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب البلاد، في مؤشر على مساعيه لجولة جديدة من التصعيد العسكري.
الخبر اليمني:
ودفعت فصائل الإصلاح، وفق مصادر محلية، بتعزيزات ضخمة خلال الساعات الماضية إلى خطوط التماس في العرقوب على تخوم مدينة زنجبار أبرز معاقل الانتقالي .
وأفادت مصادر محلية بأن التعزيزات تضم أسلحة وعتاد متنوع بينها مضادات طيران نصبت في أعالي جبال العرقوب في مؤشر على ترتيب من نوع ما وبضوء أخضر سعودي نظرا لعدم تعليق الأخيرة على هذه التحركات التي يعدها الانتقالي خرق لاتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة.
وتزامنت الخطوة الجديدة مع استمرارها في استفزاز الانتقالي باستعراضات عسكرية بذكرى الوحدة اليمنية في عيدها الـ31، آخرها في شبوة، وهو ما يشير إلى أن الإصلاح يحاول استفزاز الانتقالي في عدن.
وتشير تحركات الإصلاح وصمت السعودية إلى وجود ترتيبات بين الطرفين للتصعيد أو مواجهة أي تصعيد محتمل للانتقالي الذي يواصل تحركاته المماثلة في محاولة للضغط باتجاه تمثيل في وفد المفاوضات القادم بشان الحل في اليمن.
