أعلن المجلس الانتقالي، الثلاثاء، رسميا موقفه من الدعوة السعودية للعودة إلى طاولة المفاوضات في الرياض في خطوة تشير إلى أن المجلس الذي أعادت الامارات قياداته توا من المنفى يستعد للتصعيد جنوب وشرق اليمن.
الخبر اليمني:
وقال المتحدث الرسمي للمجلس، علي الكثيري، إن الأولوية اليوم بالنسبة للانتقالي هو عودة الحكومة إلى عدن للقيام بمهامها في توفير الخدمات للمواطنين ملمحا إلى أنه الشرط للتعاطي مع دعوة السعودية للذهاب إلى الرياض.
وجاءت تصريحات الكثيري عشية استمرار الضغوط السعودية لإخراج قادة الانتقالي الواصلين لعدن خشية تصعيد يجهض اتفاق الرياض الذي أبرمته مع الأمارات ولا يزال متعثر.
وكانت هيئة رئاسة الانتقالي هددت في بيان سابق لها بـ”كافة الخيارات المفتوحة” لمواجهة ما وصفته بسياسة التركيع لحكومة هادي، في حين توعد أحمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي وأبرز قادة جناح الصقور بفرض إجراءات لانتشال عدن من محنة الخدمات.
في السياق، لوحت الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي، أحد اذرع المجلس في عدن، بالتصعيد مجددا، معتبرة استمرار قطع المرتبات بلغ حد لا يطاق.
من جانبها كشفت مصادر في المجلس الانتقالي مضامين خطة يعكف عليها الانتقالي وتم تسليمها لأحمد بن بريك في حال أجبرت السعودية رئيس الانتقالي الزبيدي على مغادرة عدن.
وتتضمن الخطة تفجير الوضع في محافظات جديدة ضد الشرعية وإعادة تفعيل الحكم الذاتي في عدن بهدف الضغط على عودة حكومة هادي والسعودية لتحقيق مزيد من المكاسب لصالح الانتقالي.
