إلتقى رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، الخميس، بالمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث والذي يزور المنطقة ضمن جولة أخيرة شملت السعودية ويحاول من خلالها تعديل مسيرته الموبوءة بالفشل منذ تعيينه في العام 2018.
خاص – الخبر اليمني:
وقال عبدالسلام في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن النقاش تركز على الجهود الإنسانية لرفع الحصار وتسريعه في توبيخ عير مباشر لغريفيث الذي كان جزء من الأزمة بعد تبريره للتحالف تشديد حصاره على الحديدة.
وكان غريفيث الذي شكا مؤخرا في مجلس الأمن رفض “الحوثيين” استقباله، قد أوفد مدير مكتبه في وقت سابق إلى صنعاء حيث التقى وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ هشام شرف.
وجدد شرف تمسك صنعاء برفع الحصار وإنهاء “العدوان” قبل الشروع في مفاوضات سلام.
ودعا غريفيث الذي التقى في وقت سابق مسؤولين سعوديين على راسهم نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، إلى ضرورة إنهاء الحصار على اليمن ووقف ما وصفه بالهجوم على مأرب.
ومع أن غريفيث الذي يغادر منصبه هذا الشهر لم يعد للقاءاته معنى في ظل الحراك لتغييره دوليا، إلأ أن من شان اللقاء الأخير بصنعاء تحسين ملف سيرته الذاتية ناهيك عن تحييد المساعي الأمريكية لخلط الأوراق في ملف اليمن من خلال المبعوث تيم ليندركينغ الذي بدا من السعودية جولة موازية يركز فيها على تسويق المبادرة السعودية على الرغم من إعلان بلاده دعم المبادرة الأممية المعروفة بـ”الإعلان المشترك”.
