نجحت السعودية، الثلاثاء، باستخراج بيان شرعنة لاحتلال الجزر اليمنية ومن برلمان هادي الذي كان صعد خلال الأيام الماضية بشان التحركات الإماراتية في سقطرى ما ينذر بتفكك البرلمان الذي عقدت هيئة رئاسة اجتماع عاصف بالعاصمة المصرية كادت أن يتحول إلى اشتباكات.
خاص – الخبر اليمني:
واصدر سلطان البركاني بيان يعلن فيه دعم التحالف الكامل ويطالب بوقف الخلافات معه في إشارة إلى المطالب البرلمانية للبركاني بتشكيل لجنة تحقيق باستحداثات عسكرية للإمارات بجزيرة ميون الواقعة عند مدخل مضيق باب المندب.
هذه البيان جاء في وقت كشف فيه مراسل الجزيرة في اليمن، احمد الشلفي، عن خلافات بين البركاني، المنصب من السعودية والامارات كرئيس لبرلمان هادي ونوبه وتحديدا القيادي السابق في المؤتمر عبدالعزيز جباري والذي يشغل نائب ثاني للبركاني.
الشلفي أفاد بأن الجلسة كان يفترض ان تناقش التطورات الأخيرة في الجزر اليمنية، لكنها تحولت إلى جدل عقيم بشأن عقد جلسات المجلس، حيث صارح البركاني نوابه بالحقيقة وقال إن السعودية ترفض انعقاد المجلس في الداخل اليمني وأن هادي ابلغه بان السعودية ترى بانه ليس من الضروري عقد جلسات المجلس.
وجاء تعليق البركاني عقب مطالبة جباري بإرسال رسالة للسعودية يطالبهم فيها بتسهيل عقد جلسات للبرلمان في شبوة أو حضرموت، وهو ما اغصب البركاني الذي كشف بان السعودية مستاءة من تصريحات جباري الأخيرة تجاه ميون وانها ترفض منحه تأشيرة دخول إليها.
واضف البركاني بأن جباري كان قد ذهب إلى شبوة لإحراج المحافظ الإصلاح هناك بتسهيل عقد جلسة للبرلمان، لكن محمد بن عديو وجه في وقت لاحق مذكرة اعتذار للسعودية عن استقبال البرلمانيين بعد تعرضه لتوبيخ من المملكة.
وأشار الشلفي إلى أن حديث البركاني هذا اثار غضب جباري ودفعه للمطالبة بتغيير هيئة رئاسة البرلمان بحجة انتهاء فترتها وعدم فعلها شيء.
هذه التحركات تكشف حجم تغذية التحالف للصراعات في صفوف الموالين له ودفعهم طواعية لتبرير جرائمه بحق اليمن أرضا وانسانا ويعزز قناة الشارع اليمني بعدم جدوى التعويل على هذه القيادات التي كل همها الحصول على مناصب ومكاسب ولو على حساب الوطن.
