بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الأربعاء، حراك دبلوماسي جديد يعد السابع منذ تعينه في فبراير الماضي دون نتائج تذكر في ظل استمرار إغلاق صنعاء الباب في وجهه ما يضع مستقبل الولايات المتحدة ومبعوثها مرهون بيد “الحوثيين”.
خاص – الخبر اليمني:
والتقى ليندركينغ خلال الساعات الماضية بوزير خارجية هادي، احمد عوض بن مبارك، بعد يوم على لقاء جمعه بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ولقاء ثالث متلفز بمحافظ الإصلاح في مأرب، سلطان العرادة.
وتركز لقاء بن مبارك وليندركينغ، وفق وسائل اعلام هادي، على مناقشة التطورات في مأرب التي سبق وان اتصل بمحافظها وعبر فيه عن دعمه لسلطتها ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تحاول تركيز جهودها على وقف التقدم في مأرب والتي سبق وأن أكدت في بيان للخارجية أنه يمثل أهمية بالنسبة لمبعوثها.
كما تركز لقاء ليندركينع وغريفيث على مناقشة ما وصفه بيان الخارجية الامريكية بوقف اطلاق النار الشامل وبما يمهد لعملية إغاثة شاملة في تأكيد على استمرار واشنطن بربط الملف الإنساني بالملفات العسكرية والسياسية.
و مع أن ليندركينغ لم يحقق أي انجاز يذكر منذ تعينه مبعوث لامريكا في فبراير الماضي، ناهيك عن رفض صنعاء استقباله في ظل استمرار الموقف الأمريكي من الحرب على اليمن التي أعلنت من واشنطن ولا تزال أمريكا تشارك فيها بقوة، إلا أنه يحاول من خلال حراكه الأخير خطف الأضواء عن المبعوث الأممي الذي حصل أخيرا على فرصة لزيارة لصنعاء لختم مسيرته المستمرة منذ العام 2018.
