بدأ المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأربعاء، تشكيل كتائب عسكرية في محافظة لحج، البوابة الشمالية لعدن ، في خطوة وصفت على أنها محاولة لإسقاط المحافظة التي يناور بها خصومه في وجهه قبل انطلاق جولة المفاوضات الجديدة والتي تتضمن تعيين محافظين ومدراء أمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال رئيس ما تسمى بـ”الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي- أبرز أذرع الانتقالي العسكري في مديريتي تبن و والحوطة، أبرز معاقل الانتقالي في لحج إن الهيئة بدأت تشكيل ما وصفها بـ”كتائب الغضب” وهي الكتائب التي استطاع الانتقالي من خلالها اقتحام مؤسسات الدولة في عدن وتثبيت سلطته هناك.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للانتقالي عن العميد محمد علوي جعفر قوله إن الفعل الميداني القوي وحده سيكون الفاصل في الرهان ، محاولة تبرير الخطوات الجديدة بالحديث عن رفض حكومة هادي صرف مرتبات العسكريين الجنوبيين ومماطلتها.
ويعد تشكيل الكتائب الجديدة في لحج ضمن تحركات بدأها الانتقالي رسميا بلقاءات مع قبائل الصبيحة ووعده لهم بإطلاق ابنهم وزير الدفاع السابق في حكومة هادي محمود الصبيحي والذي تخلت حكومة هادي عنه، وهو ما يشير إلى أن الانتقالي يحاول التحرك بعيدا عن قواته المنتشرة بالمحافظة خشية لفت الأنظار والتمهيد للانقضاض على اخر ورقة هادي للمناورة بورقة عدن.
وكان الانتقالي عزز خلال الايام الماضية قواته عند الشريط الحدودي لمحافظة تعز ما يشير إلى أن المجلس يحاول الفصل بين فصائل الإصلاح في اطراف تعز مع لحج والفصائل الموالية لهم في لحج تمهيدا لإسقاط سلطة المحافظ احمد عبدالله التركي المحسوب على تحالف هادي والإصلاح وفرض امر واقع جديد يجعل المحافظة التي تمثل بوابة عدن وتحتضن اهم قاعدة عسكرية على خليج عدن من نصيبه.
