طرحت صنعاء، الخميس، رسميا رؤيتها لحل أزمة خزان النفط العائم قبالة السواحل الغربية لليمن “صافر” والمهدد بالانفجار جراء رفض التحالف صيانته منذ سنوات.
يأتي ذلك قبيل جلسة مرتقبة اليوم لمجلس الأمن على واقع أزمة جديدة فرضتها مماطلة الأمم المتحدة في صيانة الخزان واستخدامه كورقة ابتزاز.
خاص – الخبر اليمني:
وحذر محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مجلس الأمن من مغبة أية خطوات مبنية على ما وصفها تقارير استخباراتية لدول ضالعة في الحرب على اليمن، مشيرا إلى أن المجلس يتحمل مسؤولية ما الت اليه الأمور في اليمن بفعل قراره وضع اليمن تحت الوصاية الدولية وعدم تجريمه لما وصفه بـ”العدوان الأمريكي- البريطاني، السعودي- الاماراتي وحلفائهم في ما وصفه إرهاب اليمن وحصاره ومنعهم بيع نفط خزان صافر الذي يتراوح بين مليون ومئة الف برميل من النفط الخام.
وتحمل تغريدة الحوثي حل ربما يزيل الكثير من نقاط الخلاف التي فرضتها مساعي الأمم المتحدة استغلال الخزان لحسابات خاصة.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن جلسة في وقت لاحق اليوم لمناقشة الخزان العائم بناء على طلب بريطاني وذلك في اعقاب فشل مفاوضات بين الأمم المتحدة وصنعاء بشان صيانة الخزان مع اعلان الأمم المتحدة صرف النفقات التشغيلية دون أن تبدأ عملية الصيانة ما يشير إلى وجود اطراف دولية وإقليمية تتلاعب بملف الخزان الذي ينذر انفجاره بكارثة بيئية في المنطقة.
والخزان يمتد عمره إلى اكثر من 45 عاما وهو سفينة يابانية تم استخدامها كخزان للنفط المنقول من محافظة مأرب إلى ميناء راس عيسى بالحديدة، ولم يتعرض لصيانة منذ بدء الحرب على اليمن بفعل الغارات والحصار البحري للتحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ العام 2015.
