كشفت مصادر دبلوماسية روسية ، الخميس، عن جزء من صفقة عرض هادي ابرامها مع أنصار الله “الحوثيين” في صنعاء عبر روسيا.
يأتي ذلك بعد أيام على ايفاد هادي لوزير خارجيته ، أحمد عوض بن مبارك ، إلى موسكو وما تلاها من حراك دبلوماسي مع الروس.
خاص- الخبر اليمني:
المصادر أفادت بأن الصفقة تتضمن قبول “الحوثيين” ببقاء هادي في منصبه الحالي كـ”رئيس” خلال الفترة المقبلة مقابل امتيازات ابرزها الإطاحة بنائبه وتعيين قيادي في حركة انصار الله بديلا عنه إلى جانب منح الحركة نصيب اكبر في الحقائب الوزارية بما فيها السيادية على حساب حزبي المؤتمر والإصلاح الذي وعد بتقليص حصصهم.
كما عرض هادي ترأس “الحوثيين” لرئاسة الوزراء والنواب والشورى.
وأشارت المصادر إلى أن هادي اشترط اشراف الرئيس الروسي شخصيا على الصفقة وأن تتولى موسكو تأمين خروج هادي وعائلته من العاصمة السعودية الرياض ، موضحة بان رغبة هادي الجديدة تأتي وسط مخاوف من الحراك السعودي الأخير لإبرام صفقة مع “الحوثيين” تتضمن طيء صفحته ، ناهيك عن محاولات التقارب بين حلفائه في حزب الإصلاح والحركة في صنعاء، وفق ما تداولته وسائل اعلام سعودية واماراتية.
وكان وزير الخارجية في حكومة هادي وصل موسكو الأسبوع الماضي في زيارة استغرقت أيام والتقى فيها وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، حيث اكد تعويل هادي على دور روسي لإنهاء الحرب في اليمن.
وبعد يومين من ختام زيارته التقى بن مبارك السفير الروسي في الرياض في إشارة إلى أن هادي ينتظر رد الحوثيين بفارغ الصبر ..
ولم تكشف المصادر بعد عن موقف الحركة.
