مقرب من مركز صنع القرار في صنعاء يكشف كواليس التسوية في اليمن

اخترنا لك

كشف الصحفي ، جمال عامر، المعروف بقربه من مركز صنع القرار بصنعاء، الثلاثاء، جزء من كواليس المفاوضات الهادفة للدفع  بحل في اليمن، ومعوقات التقدم فيها.

خاص – الخبر اليمني:

وأفاد  عامر في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بوجود ضغوط على صنعاء لتقديم تنازلات “سواء عبر أصدقاء مدفوعون بالإحراج، في إشارة إلى عمان، أو بتهديدات الأعداء الذي يتقمصون دور الوسطاء في إشارة إلى الولايات المتحدة، موضحا بأن عمان  تتفانى بحرص الصديق المشفق في محاولة لخلق مقاربات لوقف اطلاق النار في حين تسعى واشنطن لتكون بديلا للأمم المتحدة على أن يقتصر دور الأخيرة شرعنة القرار الأمريكي.

وقلل عامر من إمكانية “الافراط”  بالتفاؤل في الانفراج نظرا لوجود تعقيدات  قال إنه ” ليس من السهل تجاوزها ” وأبرزها  محاولة السعودية تحقيق مصالحه مع ما وصفها بالادوات الممولة من ابوظبي في إشارة إلى  مساعي المملكة عقد جولة جديدة من  مفاوضات الرياض بين الانتقالي وهادي على الرغم من فشلها في ذلك ما يشير إلى أن الرياض لم تعد لاعب وحيد.

كما اعتبر  وقف اطلاق النار ليس هدفا في حد ذاته في ظل غياب  رؤية متكاملة وعادلة لحل شامل ودائم يخلق يمن معافى، ملمحا في تساؤل إلى استحالة قبول التحالف السعودي- الاماراتي بالقبول بحل كهذا يضمن للبلد وحدته وسيادته في ظل مساعيهما لشرعنة ما تم احتلاله من محافظات ومناطق استراتجية ، مؤكدا في الوقت ذاته بأن بن سلمان وبن زايد يريان بأن بقائهما في اليمن لا يمكن ضمانه إلا إذا كان البلد ممزق وضعيف ومحتربا أو على راس سلطته ادواتهما  – حد قوله.

أحدث العناوين

انتهاء جولة القاهرة بلا تقدم

غادر وفد حركة حماس، الاحد، العاصمة المصرية بعد نحو يومين من المفاوضات التي غاب عنها الاحتلال الإسرائيلي. خاص – الخبر...

مقالات ذات صلة