شنت قوات الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الثلاثاء، حملة اعتقالات ضد ناشطي المجلس في محافظتي عدن وسقطرى ضمن مسلسل اسكات الخصوم تحضيرا لتصعيد جديد ضد هادي في حين شددت السعودية خنقه بمرتبات فصائله في سقطرى في محاولة للجم تحركاته.
خاص – الخبر اليمني:
في عدن ، داهم فصيل “مكافحة الإرهاب” التابع للانتقالي منزل ناشط عدني يدعى فؤاد الضيقان واقتادته إلى جهة مجهولة. وجاء اعتقال الضيقان المعروف بانتقاده لكافة قوى “الشرعية” عقب ساعات على طلاق الانتقالي سراح اخر يدعى الناخبي بعد ستة اشهر على اختطافه.
كما يأتي ضمن سلسلة تصعيد ضد الناشطين بدأت بهجوم على القيادي في الحراك الجنوبي عبدالفتاح جماجم والذي تعرض منزله لهجوم بقنبلة يدوية اتهم جماجم الانتقالي بتدبيرها، ناهيك عن اقتحام مقرات وكالة سبأ التابعة لهادي في عدن والاستيلاء عليها بعد طرد موظفيها من ابناء المحافظات الجنوبية.
وقد امتدت الحملة إلى جزيرة سقطرى عند الساحل الشرقي لليمن حيث أفادت مصادر محلية باعتقال فصائل الانتقالي صحفي مناوي للانتقالي يدعى عبدالله بداهن ولا يزال محتجز على خلفية نشاطه الإعلامي.
وتركيز الانتقالي على الناشطين والصحفيين في حملته يشير إلى مساعيه اسكات الأصوات المعارضة له بغية ترتيب أوراقه على الأرض بعيدا عن الأضواء وبما يمنحه أوراق للمناورة يعدها منذ عودة قياداته من الامارات على واقع مساعي سعودية لتقليص نفوذه.
في السياق، تجمع العشرات من مقاتلي الانتقالي في سقطرى امام مقر القوات السعودية في حديبو تنديدا بقرارها وقف مرتباتهم ..
وتشير الخطوة السعودية المتزامنة مع حراكها في الرياض بغية إعادة الانتقالي وهادي إلى طاولة المفاوضات إلى انها في إطار ضغوط على الانتقالي لتقديم تنازلات لصالح هادي في ظل إصرار وفده على ضرورة عودة حكومة هادي إلى عدن قبل البت بالمفاوضات الجديدة.
