كتابة أمريكية لنهاية “الشرعية” باتفاق مع الانتقالي

اخترنا لك

بالتزامن مع مباحثات أمريكية مع الانتقالي وضغوط على هادي، نفذت وحدات موالية للمجلس الانتقالي،  المنادي بالانفصال جنوب اليمن، عملية انتشار على حدود شبوة، أهم المحافظات النفطية، في خطوة وصفت  بأنها تعكس اتفاق  مع الولايات المتحدة يتسلم المجلس الموالي لأبوظبي أهم معاقل “الشرعية” في إطار ترتيب دولته في جنوب اليمن، فما ابعاد التحركات الجديدة هناك؟

خاص – الخبر اليمني:

بعد يوم فقط على اتصال قائد قوات البحرية الامريكية في القيادة المركزية براد كوبر بقائد قوات خفر السواحل في قوات هادي خالد القملي، نفذت  وحدات من الدفاع الساحلي بحضرموت والمحسوبة على المجلس الانتقالي عملية انتشار واسعة في مناطق محاذية بين شبوة وحضرموت ومشرفة على قطاعات نفطية مهمة تديرها شركات أمريكية.

لم يذكر من تفاصيل الاتصال السري بين براد والقملي سوى بحث التعاون بين الطرفين في مجال حماية السواحل اليمنية وهو روتين اعتادت وسائل إعلام رسمية تدوينه في كل لقاء، لكن نشر  لواء الدفاع الساحلي في حضرموت والذي يقوده  فائز التميمي المحسوب على الانتقالي   في منطقة  قارة الفرس التي كانت تحتضن معسكر في  حرب صيف 1994 على حدود شبوة وحضرموت  يشير إلى أن الولايات المتحدة قررت منح الانتقالي شبوة ،  التي طرحت أبرز الملفات على طاولة اللقاء الذي جمع نائب المقيم بأعمال السفير الأمريكي  في اليمن ورئيس وفد الانتقالي في مفاوضات الرياض، ناصر الخبجي، حيث أكد الخبجي ضرورة دعم الانتقالي  لاستعادة شبوة وإعادة نشر “النخبة الشبوانية” لمكافحة ما وصفها بـ”الإرهاب”.

وتعزز هذه الأنباء ما تداوله ناشطون عن ضوء أخضر أمريكي للانتقالي  بالسيطرة على شبوة النفطية مقابل اتفاق سري يتضمن التزامه بوجود عسكري امريكي والتحرك وفق لأجندة واشنطن الجديدة في حربها على اليمن حيث تحاول الالتفاف على مطالب صنعاء لخروج القوات الأجنبية من اليمن كشرط للانخراط في وقف إطلاق النار، خصوصا في ظل عقد المجلس الانتقالي لبرلمانه في عدن بالتزامن مع حراك أمريكي في ملف اليمن وتحديدا اتفاق الرياض.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة