أمريكا ترفع الغطاء عن محسن.. ضغوط أم طي صفحة؟

اخترنا لك

فتحت  وسائل إعلام أمريكية، الخميس، النار على نائب هادي، علي محسن، كاشفة اهم مصادر  ثروته المقدرة بأكثر من 10 مليارات دولار في  خطوة قد تحمل من حيث التوقيت قرب  طي صفحة محسن الذي  لا يزال جزء من منظومة الفساد التي ادرت البلاد منذ عقود بالحروب.

خاص  – الخبر اليمني:

ونشر موقع “لوبي لوق” الأمريكي تقرير جديد حول نشاطات محسن “الغير مشروعة” ابرزها تجارة الأسلحة وتهريب الوقود التي تعود عليه بفوائد  قال الموقع إنها تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا.

وأفاد الموقع بتوكيل محسن لابنائه الذين يمتلكون شركات نفطية ببيع نفط وغاز مأرب، كما يستحوذ على معظم صادرات النفط اليمنية  الخاصة بالحكومة عبر شركة بترومسيلة التي أسسها بعد ثورة 11 فبراير من العام 2011 وتشرف على كافة شحنات الوقود.

ووصف الموقع محسن بالقطب الاخر للفساد بعد رفيقه السابق والذي قتل في احداث فتنة 2017 علي عبدالله صالح..

وما يشير إلى وجود توجه امريكي لتحجيم محسن ربط الموقع بين   مفاوضات محسن مع الصين منذ العام 2014 لشراء عقود الطاقة لليمن والتلميح بتهريب الوقود والأسلحة لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.

وقد التقفت وسائل اعلام إماراتية  التقرير لتتداوله على نطاق واسع ما يشير إلى وجود ترتيبات تقودها ابوظبي لطي صفحة محسن ..

وما يعزز وجود توجه رسمي للامريكين تجاه مستقبل محسن الذي عده التقرير لا يزال ابرز مهددات السلام والأمن في اليمن والمنطقة، توقيت التقرير الذي يتزامن مع بدء الولايات المتحدة الدفع بخصومه في الجنوب وتحديدا في شبوة  لسحب بساط النفط من تحت حماية قواته وتحديدا الشركات النفطية الامريكية العاملة في قطاع 49 في منطقة قارة الفرس بين حضرموت وشبوة حيث  انتشر لواء الدفاع الساحلي التابع للانتقالي بضوء امريكي وعقب يومين على اتصال بين قائد البحرية الامريكية وقائد قوات خفر السواحل  التابع لهادي ناهيك عن الحراك الأمريكي لتمكين الانتقالي جنوبا في الوقت الذي   تعزز فيه صنعاء سيطرتها شمالا.

أحدث العناوين

إحصائية مخيفة بعدد المساجد التي دمّرها الاحتلال في غزّة

دمّرت طائرات الإحتلال الإسرائيلي مسجد التقوى في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة