سقط عشرات القتلى والجرحى، السبت، بهجوم جوي استهدف معسكر لفصائل الإصلاح بقيادة هاشم الأحمر عند منفذ الوديعة الحدودي في اقصى شرق اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بإن انفجارات مسائية هزت المعسكر الذي يشرف عليه الأحمر ويتخذ لتجنيد اليمنيين عند اقصى الحدود الجنوبية الغربية للسعودية.
ولم يتضح بعد أسباب الانفجارات التي أكدت مصادر محلية أنها ناتجة عن هجمات جوية لم يعرف ما إذا كانت غارات جوية أم طائرات مسيرة، لكن مصادر طبية في سيئون أفادت بوصول عشرات القتلى والجرحى إلى مستشفيات المدينة القريبة من المنفذ.
ولم يعلق أي طرف على الهجوم، لكن توقيته قد يحمل عدة احتمالات أولها أنه يتزامن مع تصاعد التوتر بين الانتقالي والإصلاح عقب احتجاز نقطة تابعة للأحمر في شبوة قيادات الانتقالي عن وادي حضرموت والتهديد بتسليمهم للقاعدة قبل الافراج عنهم تحت ضغط سعودي، وهي المرة الثانية التي يتم احتجاز وفود الانتقالي في حضرموت والتي سافرت لحضور اجتماع الجمعية العمومية للانتقالي ما قد يشير إلى وقوف الانتقالي الذي زودته الامارات بطائرات مسيرة لمواجهة “الاخوان” ، وقد يكون الهجوم ناتج عن غارات أمريكية في إطار ما يسمى بمكافحة الإرهاب خصوصا في ظل اللقاء الامريكي – البريطاني الأخير لتمكين الانتقالي جنوبا، أو ربما سعودية خصوصا في ظل تزامنه مع استمرار الهجمات الجوية والتي بلغت خلال ساعات المساء 9 هجمات بحسب ما اعلنه ناطق التحالف تركي المالكي وهي أكبر عملية تسجل في اقل من 12 ساعة ويتوقع أن تكون فصائل الإصلاح المتهمة بالتقارب مع صنعاء قد شاركت في العمليات أو نفذتها لحسابات تركية مع أن وسائل اعلام التحالف سارعت لإلقاء اللوم على صنعاء التي لم تؤكد او تنفي علاقتها بالهجوم.
يذكر أن المعسكر الذي يعد قاعدة عسكرية مهمة لقوات هادي والتحالف كان تعرض قبل سنوات لغارات من التحالف على خلفية رفض الاحمر تحريك قواته المتمركزة في منفذ الوديعة إلى مارب ضمن مخطط التحالف لتسليم الجنوب للانتقالي.
