جدد نائب رئيس المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، هجومه على حليفه المفترض، طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن في خطوة تشير إلى وصول الطرفان إلى مفترق طرق بعد تصريحات طارق التي عكست تضارب اجندة بين قطبي أبوظبي.
خاص – الخبر اليمني:
ومع أن بن بريك حاول في مقدمة ما وصفها رسالة لأبناء الشمال، خطب ود طارق بمهاجمة من وصفهم “الاخونج” والذين اعتبرهم كارثة على الشمال والجنوب في إشارة إلى أنهم عدو مشترك للإمارات، إلا أنه سرعان ما هاجم طارق عبر التلميح إلى أنه يحمل “أحقاد وانتقام” قال بن بريك إنه لن تتعافى بسرعة.
وألمح بن بريك إلى فتح ملفات طارق عبر الحديث عن الفوضى وأغراق البلد فيها وهو ما اعتبره يفسر الكثير من المشهد الحالي.
كما أشار إلى أن الانتقالي يسعى لتأسيس شراكة حقيقة مع نخب وقيادات شمالية قال إنها تعي بأن العودة لما يسمى للوحدة ضرب من المحال وتؤمن بأن ارداة الشعب الجنوبي في نيل استقلاله شان جنوبي خالص وهي رد على تصريحا لطارق صالح من موسكو عن اتفاقه مع الزبيدي على العودة إلى صنعاء ومن ثم تقرير مصير الجنوب.
كما لوح بالتحالف مع “الحوثيين” الذي قال إنهم اصبحوا القوى المحبوبة في الشمال، واصفا تحرك طارق الأخير بـ”الأشد ضررا على المنكبين في جراح الشعبين ويقتاتون بالدم والصديد”.
وتعد هذه الرسالة الثانية منذ تصريحات طارق الأخيرة وتعكس حجم اتساع فجوة الخلافات بين قطبي الامارات وتحديدا طارق صالح الذي تسوقه الامارات كبديل لعمه وتسعى لتصديره إلى المشهد كقائد على حساب الانتقالي والفصائل الجنوبية التي تتوق لتحقيق أهدافها بما تصفه استعادة الدولة جنوبا.
