الانتقالي يغلق باب “الشرعية” ويلوح بفك الارتباط بـ”طارق”

اخترنا لك

أعلن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، تعليق مشاركة وفده في مفاوضات الرياض التي ترعاها السعودية مع هادي بالتزامن مع تكثيف اعتداءاته على مسؤولين في حكومة هادي بعدن في خطوة فسرت على أنها محاولة من الانتقالي استثمار الزخم الدولي  بتحريك ورقة “الانفصال” لتعزيز  قبضته على الأرض بطرد  ما تبقى من “الشرعية”.

خاص – الخبر اليمني:

المتحدث باسم الانتقالي علي الكثيري اعتبر تعليق المشاركة في مفاوضات الرياض  ردا على اعتقال فصائل “الاخوان” في إشارة إلى قوات الإصلاح في شبوة لقيادات الانتقالي، لكن رغم اطلاق سراحهم لم يعلن المجلس بعد العودة إلى المفاوضات التي انطلقت بصورة هشة قبل أيام.

على ذات الصعيد، أفادت وسائل إعلام في حكومة هادي بقيام قوات الانتقالي بالاعتداء على وكيل وزارة الاعلام في حكومة هادي أسامة الشرمي واقتياده إلى جهة مجهولة لدوافع مناطقية.

ورغم محاولة الانتقالي تبرير هذه الخطوات باستحضار ما يصفها بـ”اعتداءات الاخوان” الإ أن توقيت هذه الخطوات المتزامنة أيضا مع استمرار نائب رئيس الانتقالي ، هاني بن بريك في هجومه المستمر على حليفه المفترض طارق صالح، بعد تصريحات الأخيرة بشان الوحدة وربطها بضرورة موافقة الشعبين في الشمال والجنوب، تشير إلى أن المجلس يسعى للحصول على دولته بعيدا عن خصومه وحلفائه أيضا، وجميعها مؤشرات على أن المجلس الذي كثف من تحركاته على طريق الانفصال مؤخرا  يحضا حاليا بضوء أخضر بريطاني – امريكي في ظل الحراك الأخير لدبلوماسيهما الهادف لدعم انفصال الجنوب  كخيار للحل في اليمن يحفظ مكاسب هذه القوى التواقة للاستحواذ على مقدرات اليمن.

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة