السعودية تطرق عمان لتهدئة “الحوثيين” وكشف أمريكي عن نفاد خياراتها

اخترنا لك

بدأت السعودية، الثلاثاء، مجددا طرق البوابة العمانية بغية إحياء المفاوضات مع “الحوثيين”  في محاولة  لتهدئة التصعيد العسكري لصنعاء، وفق ما أفادت به تقارير دولية، وفي خطوة تكشف مخاوف السعودية من تداعيات  جمود عملية المفاوضات الأخيرة.

خاص – الخبر اليمني:

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين على المفاوضات توقعهم بأن تشهد الأيام المقبلة لقاءات بين مسؤولين سعوديين وعمانيين ، مشيرة إلى موافقة السعودية المبدئية على مطالب “الحوثيين” رفع الحصار وبضوء أخضر أمريكي.

وأفادت المصادر بأن السعودية التي ظلت تعرقل المفاوضات تارة بتصدير مبادرتها للحل وأخرى باشتراطات عبر ربط الملف الإنساني بالقضايا العسكرية والسياسية، تحاول الان البحث فقط عن ضمانات عمانية – إيرانية بالضغط على صنعاء للانخراط في مفاوضات للحل الشامل.

هذه التحركات السعودية تأتي على واقع تطور عسكري  لقوات صنعاء برز بالهجوم الجوي الواسع الأخير على المملكة ، رغم عدم تبنيه من قبل صنعاء رسميا، إضافة إلى التقدم في مأرب حيث تخشى المملكة خسارة المعركة هناك ما يعني  نظريا انتهاء الحرب المستمرة منذ 7 سنوات بانتصار لـ”الحوثيين” وهو ما تخشاه أيضا الولايات المتحدة التي تكرس جهودها عسكريا وسياسيا لمنع سقوط المدينة الاستراتيجية والاقتصادية.

في السياق، قالت الخبيرة الاستراتيجية في معهد دول الخليج العربية  بواشنطن، كريستين ديوان، إن السعودية  تتعرض لضغوط  كبيرة في إشارة إلى الهجمات الجوية الأخيرة، مؤكدة بأنها لم تعد تطمح لتحقيق تقدم عسكري في اليمن وأنها تسعى لتحقيق الحد الأدنى من أهدافها هناك في إشارة إلى مساعيها السيطرة على مناطق استراتيجية شرق البلاد لتحويلها ممر لتصدير نفطها إلى الخارج.

كما اعتبرت في تصريح صحفي الخيار الوحيد لإنهاء ما وصفته “صواريخ الحوثيين” والتوغلات في العمق السعودي يكمن في التوصل إلى اتفاق سلام قابل للتنفيذ.

أحدث العناوين

رصد شامل لإحصاءات العدوان الإسرائيلي على غزّة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم

نشر المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع...

مقالات ذات صلة