أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، دعمها لقضية الأسرى في سجون الاحتلال، وأنها لن تقف مكتوفة اليدين أمام المماطلة والتسويف، مُدينةً قرار الأمين العام للأمم المتحدة عدمَ إدراج الاحتلال في قائمة العار.
متابعات- الخبر اليمني:
ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني، المنتفض في الضفة والقدس المحتلة والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة، مطالبة الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن غزة، وإنهاء ملف إعادة الإعمار.
وشدَّدت “الفصائل” على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل قيادة موحَّدة.
وقال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم “أبو مجاهد” إن “محاولات الإبتزاز وسرقة انتصار سيف القدس لن تمرو سندافع عن حقوق شعبنا وسنحمي المقدسات”، لافتا إلى أن لجان المقاومة “لن تقبل خلط الأوراق وتداخل الملفات وقضية الجنود الأسرى ملف وطني بإمتياز ملك أسرانا وعوائلهم من أجل انتزاع حريتهم رغم أنف السجان الصهيوني”، مضيفاً أن إعمار غزة سيتم وفقاً لآلية وطنية ولن نسمح للاحتلال بالتدخل في هذا الشأن.
وأوضح أن “الاحتلال يعرض وقف إطلاق النار للإنهيار ومقاومتنا جاهزة للمواجهة على امتداد الوطن”.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق اليوم، إصابة عشرين فلسطينياً خلال تصدّيهم لاعتداء قوات الاحتلال على حي الشيخ جرّاح.
