عقد وزراء الانتقالي في حكومة هادي، الاحد، اجتماع في عدن برئاسة محافظ المجلس وذلك بعد ساعات على بيان اعلنوا فيه رفضهم لبيان حكومة هادي الأخير بشان التطورات في ابين في خطوة وصفت بأنها تلويح من المجلس بالسير في تشكيل حكومة مستقلة ردا على رفض حكومة هادي العودة إلى معقله الأبرز جنوب اليمن والتصعيد العسكري الأخير.
خاص – الخبر اليمني:
وتطرق الاجتماع لمناقشة سبل الارتقاء بالقطاع الخدمي في مناطق سيطرة الانتقالي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مملوكة للانتقالي.
وكان الوزراء الخمسة في الحكومة التي تضم 24 وزيرا اعلنوا في وقت متأخر من مساء السبت انشقاقهم عن حكومة هادي بعد اتهامها بإصدار بيان باسم “حكومة المناصفة” التي يشكلون جزء منها دون علمهم، معتبرين بيان حكومة هادي الذي تداولته وسائل إعلامه تجاوز لوزراء الانتقالي.
واعلن وزراء الإصلاح وهادي في حكومة معين، في وقت متأخر من مساء السبت، تأيدهم لبيان الخارجية السعودية الذي يحمل الانتقالي تداعيات افشال اتفاق الرياض وعرقلة جهود تنفيذه.
واعتبر وزراء الانتقالي استخدام اسم وصفة “حكومة المناصفة” في بيان تصعيدي ينذر بنسف الجهود السعودية ، مؤكدين تمسكهم بدعم محافظ الانتقالي في عدن للسيطرة على المؤسسات الإعلامية والاقتصادية وتفعيلها لصالح المجلس ومحذرين في الوقت ذاته من استمرار حرب الخدمات.
وعد مراقبون الاجتماع تلويح من الانتقالي بالسير في إجراءات ترتيب صفوفه الداخلية التي بدأها بتشكيل وزارات داخلية ودفاع وخارجية من اتباعه تمهيدا لخطوة اعلان حكومة مستقلة من طرف واحد رغم تهديد السعودية باقتحام معاقله في عدن وما أعقبها من تصعيد للفصائل الموالية لها في أبين.
