وصلت تعزيزات عسكرية سعودية ، السبت، إلى مدينة عدن، ابرز معاقل الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع تهديدات اطلقها مسؤولين سعوديين للمجلس بعد فشلهم في ترويضه على فتح جبهة جديدة لمحاصرة معاقله في يافع ما يشير إلى ترتيبات سعودية لتصعيد عسكري.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت وثيقة صادرة عن مركز القيادة والسيطرة التابعة للتحالف عن تحرك قوة عسكرية سعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي في حضرموت وصولا إلى معسكر القوات السعودية في عدن.
والقوة تتضمن عتاد وعشرات الافراد.
وتزامنت التعزيزات السعودية مع تعزيزات مماثلة وصلت بالتزامن إلى مدينة شقرة ابرز معاقل خصوم الانتقالي في ابين على تخوم عدن.
كما تأتي في وقت صعدت فيه السعودية ضد الانتقالي في محاولة لإجباره على اخراج مقاتليه من عدن.
وحمل رئيس لجنة العلاقات الامريكية – السعودية سليمان الأنصار في تغريدة أعاد نشرها السفير السعودي في اليمن محمد ال جابر الانتقالي مسؤولية الهزائم الأخيرة للفصائل الموالية لبلاده في البيضاء، متوعد بمحاسبة “دائمة ” للانتقالي والذي وصفه بالتورط في عرقلة “انتصار الجيش الوطني” في وقت تحاول فيه بلاده تحقيق أي تقدم يذكر يعزز اوراقها قبل الانخراط في مفاوضات الحل الشامل.
وتزامن التهديد السعودي عشية حشد المملكة ضغوط غربية برزت في بيانات لسفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا ضد الانتقالي في وقت يحاول فيه الأخير نقل المعركة إلى الهلال النفطي لليمن الذي تحاول السعودية ابقائه ضمن خارطة سيطرتها شرق اليمن وهو ما يشير إلى مساعي السعودية تفجير الوضع في معقل الانتقالي.
