كشفت وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، الأحد، وثائق رسمية لمطالبة السفارة الأمريكية من نظام صالح إنها المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية وعدم المشاركة في الفعاليات المناهضة للكيان، فيما تكشف أيضا تماهي النظام حينها وعدم معارضته للتلك الضغوط.
صنعاء- الخبر اليمني:
ووفق الوثائق، طلب السفير الأمريكي في صنعاء عام 2005 توماس كرادجسكي من خارجية نظام صالح الضغط لرفع المقاطعة العربية لكيان العدو، ووقف مقاطعة الشركات التي تتعامل مع الكيان من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.
وكشفت أن نظام صالح لم يعارض الضغوط الأمريكية لوقف المقاطعة حيث قال وزير خارجية صالح حينها أبو بكر القربي للسفير الأمريكي أن “نظام المقاطعة هش ولا توجد مقاطعة حقيقية”.
ووجهت السفارة الأمريكية في 2007 رقية للخارجية اليمنية، تضمنت توجيهات للنظام السابق بعدم إرسال ممثلين إلى لقاء المقاطعة النصف سنوي للجامعة العربية بدمشق، والتي جاءت ضمن حملة ضغوط على الدول العربية التي تقاطع البضائع الاسرائيلية، وفق وزارة إعلام صنعاء.
وأشارت الوثائق التي كشفتها الوزارة إلى أن “السفارة الأمريكية ربطت بين تحسين علاقة اليمن مع أمريكا والمجتمع الدولي إضافة لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية بإنهاء مقاطعة البضائع الإسرائيلية”.
