عشية إنزال عسكري في عدن.. أمريكا توجه انذار جديد للانتقالي

اخترنا لك

وجهت الولايات المتحدة الامريكية، الاحد، تهديد جديد للمجلس  الانتقالي ، الموالي للإمارات جنوب  اليمن.

يتزامن ذلك مع انباء عن وصول قوات أمريكية جديدة  إلى معقله في عدن لدعم القوات السعودية هناك.

خاص – الخبر اليمني:

ودعت القائمة بأعمال السفارة الامريكية   في اليمن كاثرين ويستلي الانتقالي إلى وقف كافة اشكال التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات في الرياض.

جاء ذلك خلال لقاء جمعها بوزير خارجية هادي احمد عوض بن مبارك في تأكيد على دعمها لحكومة هادي التي تواجها مخاطر في ضوء تصعيد الانتقالي شرقا.

وأكدت الدبلوماسية الامريكية  دعم بلادها لوحدة اليمن ..

وتعد تصريحات ويسلي الثانية في اقل من أسبوع حيث سبق وأن هددت الانتقالي بعقوبات دولية ردا على تظاهراته في الهلال النفطي لليمن وتحديدا في شبوة وحضرموت..

ومع أن الانتقالي يحاول من خلال التظاهرات تعزيز حضوره في حكومة هادي الإ ان  التهديد الأمريكي  بالتزامن مع تهديدات فرنسية – بريطانية – سعودية يكشف حجم القلق والمخاوف من أي تطور في مناطق تديرها الشركات النفطية وتقاول قيادات “الشرعية” بتوفير الحماية لها.

وما يميز التهديدات الامريكية الجديدة انها تزامنت مع أنباء عن  وصول دفعة من القوات الامريكية التي انسحبت من أفغانستان إلى عدن تمهيدا لنقلها إلى قاعدة العند الاستراتيجية على خليج عدن.

وبحسب مصادر إعلامية فإن الدفعة الجديدة من القوات الامريكية تضم قرابة 300 جندي ومدرعات إلى جانب مروحيات عسكرية ومدرعات ، مشيرة إلى أن هذه القوات نقلت من سقطرى جوا إلى مطار عدن وتم نقلها إلى قاعدة للقوات السعودية فجرا.

وكانت الولايات المتحدة قد استبقت وصول هذه القوات بتحريك ملف القاعدة عبر تسويق مزاعم حول انتقالي قيادات مصرية  وسودانية إلى اليمن اخرهم المصري إبراهيم البناء الذي عرضت الخزانة الامريكية 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه والسوداني إبراهيم القوسي الذي خصصت 4 ملايين دولار باسمه وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة التي اعادت تموضع قواتها المنسحبة من أفغانستان بسواحل الصومال واليمن تبرير وجود عسكري طويل المدى خصوصا بعد إعلانها تشكيل  ودعم فصائل موالية لها في اليمن.

أحدث العناوين

قائد القوات الأوروبية في البحر الأحمر يعلن فشل المهمة والعجز أمام هجمات اليمنيين

قالت مجلة شبيغل الألمانية إنه بعد مرور ثلاثة أشهر على إطلاقها، لم يعد لدى مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"  ما...

مقالات ذات صلة