بدأت الإمارات، الأربعاء، تحركات دولية وإقليمية في محاولة لوقف الحملة السعودية لاستئصال وجودها في مناطق “الشرعية” جنوب اليمن وتدميرها اقتصاديا.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد أنور قرقاش ، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة في الإمارات، اجتماع طارئ بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ.
وأفادت وزارة الخارجية الامريكية باتفاق الطرفين على العودة إلى اتفاق الرياض المبرم بين الرياض وأبوظبي وبما يؤدي إلى عودة حكومة هادي إلى عدن وتنفيذ الشق العسكري في تنازل اماراتي غير مسبوق.
وكان قرقاش الذي بدأ الثلاثاء زيارة لواشنطن تستغرق أسبوع، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية، قال قبيل مغادرته أبوظبي إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد حلول دبلوماسية للكثير من “المشاكل ” في الشرق الأوسط.
وجاءت زيارة قرقاش عشية تصعيد سعودي في وجه الفصائل الموالية للإمارات جنوب اليمن، آخرها الأنباء التي تتحدث عن طرد وحدات إماراتية من قاعدة العند بالتزامن مع وصول قوات أمريكية إضافة إلى إعلان حكومة هادي اسقاط اتفاق الرياض في خطوة قد تحمل في تبعاتها تصعيد عسكري إلى جانب الاقتصادي الذي يعصف بسلطة الانتقالي في المدينة.
وتحاول الامارات من خلال استدعاء الوسيط الأمريكي تخفيف حد ة التصعيد مع السعودية والذي تصاعد مؤخرا بفعل محاولة الامارات لي ذراع السعودية في أوبك بلاس، خصوصا وأنها تتزامن مع أنباء عن اتفاق بين الرياض وأبوظبي في منظمة أوبك بشان زيادة الإنتاج للفترة المقبلة.
