ثروات مأرب تمنح للغريب ويحرم منها القريب..مصفاة خاصة بالعرادة وعائدات تورد إلى محل صرافة

اخترنا لك

فتحت قبائل عبيدة ملف ثروات مأرب المغلق، مطالبة بحصتها كماهو معروف في كل المناطق النفطية في العالم.

خاص-الخبر اليمني:

ورفضت قبائل عبيدة أن تذهب خيرات ثروات مأرب للغريب، وتستغل من قبل الفاسدين والأطراف السياسية، ويحرم منها القريب، مؤكدة على حقها في الحصول على نصيب من هذه الثروات، وكذلك على الإشراف والإطلاع على أين تذهب.

هذا الملف يعد من الملفات التي تحرص الشرعية على قمع كل من يحاول فتحه،لاستمرار  هيمنة حزب الإصلاح وقياداته المالية والسياسية والعسكرية، ولذلك تمنح أبناء القبائل منذ 6 سنوات وعود دون الوفاء بأي منها.

 

إقرأ أيضا:الشرعية تهدد بقمع قبائل مأرب

أين تذهب العائدات..

كشف الصحفي اليمني جلال الشرعبي العام الماضي ، معلومات جديدة عن فساد من وصفهم بلصوص الشرعية، في مأرب.

ونشر الشرعبي الذي يعد أحد أبرز الصحفيين اليمنيين المقربين من السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد ال جابر، بيانات إيرادات النفط والغاز المستخرج من مأرب للعام 2019م وهي معلومات كشفت أن عائدات الانتاج من نفط مأرب بلغت حوالي 129 مليار ريال يمني.

وأشار إلى أن الانتاج  من صافر خلال العام 2019 كان خمسة عشر ألف برميل باليوم، بينما تضاعف إلى ثلاثين الفًا منذ مطلع العام 2020..

كما نشر الشرعبي بيانات بالمبلغ التقديري لإيرادات النفط المصدر من مأرب، والتي بلغت 360 مليون دولار أمريكي خلال العام 2019م، كعائد للمبيعات الداخلية فقط، بينما بلغ اجمالي التصدير الخارجي في 2019  عشرين ألف برميل باليوم..

وكشف الشرعبي أن عائدات النفط والمصافي تم إيداعها لدى شركة محسن الخضر للصرافة والتحويلات، بدلا عن البنك المركزي اليمني..

وقال مصدر مطلع إن الإيرادات تحول إلى شركات خاصة لكي لا يضعوها في البنك فبعد ربط البنك المركزي في مأرب بالبنك في عدن في اتفاق بين معياد والعرادة بوساطة سعودية أواخر العام 2018م ، تم تجنيب الأموال وإيداعها في شركة  صرافة لكي لا تدخل في عملية الرقابة والمحاسبة ولكي يتم تحويلها إلى الخارج.

الصورة

الصورة

 

 

مصفاة خاصة بالعرادة

في إطار تعزيز حزب الإصلاح لثرواته المالية، استورد سلطان العرادة مصفاة جديدة لتكرار النفط،

وبحسب معلومات نشرها الخبر اليمني العام الماضي، كشفت مصادر قبلية بأن المصفاة الجديدة استأجرها من الخارج سلطان العرادة، محافظ مأرب، عبر رجل الاعمال عبدالله عيشان وتم تركيبها في صافر وتقوم حاليا بإنتاج ما يقارب 700 ألف لتر من البنزين نوع أحمر يوميا عكس المصفاة السابقة والتي تنتج نوع “أبيض”، ويتم تصدير قرابة 8 قاطرات بعضها إلى مناطق سيطرة سلطة صنعاء في الجوف في حين تباع البقية في السوق السوداء.

ويتم ايهام الزبائن بأن النفط تم استيراده من المكلا في محاولة للتمويه على نشاط المصفاة التي أسندت عملية الاشراف على التصفية فيها إلى القياديين عبدالهادي صالح الشبواني وعبدالله علي محسن بن جلال في حين يتولى القيادي حمد بن ناجي الشبواني الإشراف على عملية النقل والبيع التي تتم عبر قاطرات ووايتات وشاحنات صغيرة تتبع تاجر يدعى محمد جابر الدهمشي، ويتم إيداع المبالغ المالية في شركة عيشان للصرافة والتي يتولى صاحبها عبدالله عيشان عملية توزيعها على قادة الإصلاح في جبهات القتال.

ووفق المصادر فإن 20 مليون من عائدات المصفاة الجديدة تسلم لصالح القيادي الإخواني مبخوت النعاج  في حين يتم طرح 85 مليون ريال يوميا تحت تصرف لجنة خاصة تتبع الحزب وتضم سعيد قريح والقادري وعبدالله مفتاح ومكلفة بحشد التعزيزات وإرسال المقاتلين وتمويل المطارح.

كما يتم طرح مبالغ أخرى في حساب العرادة “لم تحدد” بهدف صرفها على المشايخ وقيادات الإخوان في بقية الجبهات.

لا يتوفر وصف للصورة.

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة