ارتكبت القوات الموالية للتحالف أكثر من 170 ألف خرق لاتفاق وقف السويد منذ توقيعه ديسمبر 2018، نتج عنها سقوط أكثر من خمسة آلاف و394 قتيل وجريح من الأطفال والنساء والرجال.
الحديدة- الخبر الحديدة:
وفي مؤتمر صحفي عقده مكتب حقوق الإنسان في الحديدة استعرض الوضع حقوق الإنسان جراء الحرب على اليمن منذ 2015 حتى هذا العام، قال مدير المكتب زين عبدالله إن إجمالي المنشآت الاقتصادية التي تم استهدافها من قبل التحالف “أربعة آلاف و255 شملت المصانع وناقلات الوقود والمنشآت التجارية والمزارع بالإضافة إلى وسائل النقل وقوارب الصيد ومخازن الأغذية والأسواق ومحطات الوقود والشاحنات الغذائية”.
وأشار إلى أن التحالف “استهدف 64 ألف و310 منشآت خدمية طالت مطار الحديدة وتسعة موانئ و97 محطة توليد كهرباء و41 شبكة اتصالات و637 خزان مياه و211 منشأة حكومية و749 طريقاً وجسراً و90 مصنعاً و57 ناقلة وقود وألفين و226 منشأة تجارية و78 مزرعة دجاج ومواشي و972 وسيلة نقل و392 قارب صيد و213 مخزن أغذية و53 محطة وقود و49 سوقاً و125 شاحنة غذائية”.
ولفت مدير مكتب حقوق الإنسان في الحديدة، إلى أن التحالف “استهدف 61 ألف و823 منزلاً و11 منشاة جامعية و297 مسجداً و109 منشآت سياحية و39 مستشفى ومرفقاً صحياً و186 مدرسة ومركزاً تعليمياً وألف و734 حقلاً زراعياً و81 منشأة رياضية و20 موقعاً أثرياً و10 منشآت إعلامية”.
في ذات السياق اعتبر القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة صنعاء علي الديلمي، استهداف التحالف للحديدة، استهدافا لأكثر من 70 بالمائة من السكان.
وأكد الديلمي، أن الحصار من “أبرز الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني وخاصة منع دخول سفن المشتقات النفطية وفي مقدمتها المازوت الذي يستخدم لتشغيل محطات توليد الكهرباء وما يسببه ذلك من معاناة إنسانية للمواطنين في المحافظة خصوصا مع حرارة الصيف”.
وفي المؤتمر بيّن مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي، أن “بعض المساعدات الإنسانية التي تستوردها هذه المنظمات منتهية الصلاحية أو تالفة جراء سوء النقل والتخزين ومنها الأدوية والبقوليات والزيت والدقيق وغيرها”.
