عادت الخلافات الإماراتية السعودية إلى الواجهة مجدداً ، اليوم الأحد ، عبر الساحة اليمنية من خلال السباق الإماراتي السعودي للاستحواذ على ثروات الجزر اليمنية سيما في سقطرى الجزيرة اليمنية الأهم بعد ميون ومحاولة السعودية إزاحة الإماراتي من المشهد اليمني .
الخبر اليمني – خاص
وفي سياق هذا الصراع قال السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي : إن بلاده انفقت أكثر من 110 مليون دولار لتنمية القطاعات المختلفة على الجزيرة الواقعة على الساحل الشرقي لليمن . حد قوله وفي ظل محاولة سعودية لفتح ملف الانتهاكات في سقطرى كملف ضغط على الإمارات في مختلف المحافل الدولية .
وكان الوسائل الإعلامية الإماراتية قد شنت منذ أيام حملة إعلامية واسعة تهدف من خلالها تحسين صورتها المرتبطة بالانتهاكات ومصادرة الحقوق و جرائم الاختطاف والتعذيب والتغيير الديمغرافي والإثني في الجزيرة اليمنية .
وتتزامن الحملة أيضاً مع ضغط سعودي على نواب هادي لإصدار قرارات تنهي التواجد الإماراتي في الجزر اليمنية .