توتر جديد في الساحل الغربي مع بدء تفكيك اقوى منظومة إماراتية

اخترنا لك

خيمت حالة من التوتر، الأربعاء، على الساحل الغربي لليمن مع بدء الإمارات تفكيك اقوى منظومة عسكرية ذات تركيب عقائدي وجهوي موالية لها وضمها إلى حظيرة  طارق صالح، قائد فصائلها المشتركة هناك ، خشية استخدامها كورقة رابحة من قبل السعودية التي تدفع نحو التصعيد.

خاص – الخبر اليمني:

ورفض حمدي شكري الصبيحي قائد اللواء الثاني عمالقة وابرز مؤسسي هذه الالوية السلفية والتي تشكل الصبيحة قوامها قرارا اماراتي  بإقالته تم تسريبه مع وصول رجل الامارات الأول في العمالقة، أبو زرعة المحرمي، إلى الساحل الغربي بعد زيارة لابوظبي .

حمدي في تصريح صحفي لوح بخيارات عسكرية لمواجهة محاولات تجريده من قواته هناك.

تصعيد الصبيحي  جاء في وقت بدأت فيه الامارات تفكيك منظومة العمالقة حيث اجرت تغيرات واسعة في صفوف اللواء 11 عمالقة عبر تعيين قيادات تهاميه  في قيادة وحدات وسرايا اللواء بدلا لتلك المنتمية إلى الصبيحة.

وابرز من اصدر  عبدالرحمن الجعري، المعين مؤخرا من عيدروس  الزبيدي قائد للواء،  خالد العاتي الذي عين  قائد للكتيبة الأولى  وفيصل عفده المنصب قائد للكتيبة الثانية.

وتم ضم اللواء الذي كان حتى وقت قريب ترفض قياداته  الانخراط تحت قيادة طارق صالح  إلى قوام ما تعرف بالقوات المشتركة مع صرف مبالغ مالية لضمان ولاء عناصره.

وتأتي التحركات الإماراتية  الجديدة بموازاة تحركات سعودية بدأت مؤخرا لسحب بساط الامارات في الساحل الغربي عبر  تشكيل مجلس جديد لقيادة الفصائل المنتشرة بالساحل الغربي  يضم قادة فصائل تهامية واصلاحية وأخرى من العمالقة وفصائل طارق.

وتشير هذه التحركات إلى مخاوف إماراتية من نجاح السعودية في استقطاب العمالقة اقوى الالوية المؤدلجة وهو ما يعني تقليص نفوذ الإمارات في الساحل الغربي فعليا، خصوصا في ظل ترتيبات سعودية للتصعيد عسكريا خلافا لتوجهات الامارات التي تخشى ردة فعل قاسية من قوات صنعاء.

 

أحدث العناوين

صحيفة روسية: اليمنيون يحبطون الدكتاتورية العسكرية الأمريكية البريطانية في الجنوب العالمي

ترجمة الخبر اليمني: إن عالم متعدد الأقطاب يتشكل حتى في المجال العسكري، كما يمكن استنتاجه من قدرة أنصار الله على...

مقالات ذات صلة