التحالف يقرع طبول الحرب الأهلية في المهرة

اخترنا لك

يستعد التحالف لتفجير الوضع عسكريا في محافظة المهرة، شرقي اليمن، في محاولة لتهدئة الغضب المتصاعد جراء تحويل المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب لقواعد عسكرية أجنبية.

خاص – الخبر اليمني:

وكشف عبدالله عيسى بن عفرار، أبرز رجال الإمارات والسعودية في المهرة، والرئيس المخلوع من رئاسة المجلس العام لإبناء المهرة وسقطرى، عن ترتيبات لاعادته إلى المهرة لقيادة ما وصفها مواقف مناهضة لـ”التحالفات الخبيثة” التي تستهدف تحويل المحافظة إلى ساحة صراع لاجندة خاصة.

وقال بن عفرار المتواجد على الأراضي الإماراتية إنه استكمل الفحوصات الطبية ويرتب لزيارة محافظتي سقطرى والمهرة اللاتي ينادي  بفصلهما ضمن إقليم خاص في إطار اليمن الفيدرالية.

وجاء تحريك بن عفرار الذي خفت نجمه بعد تحيده من قبل مؤسسي المجلس العام في سقطرى والمهرة، مع تصعيد قوى مهرية  ضد الوجود الأجنبي في سقطرى والمهرة.

وجدد  علي الحريزي ، رئيس لجنة الاعتصام بالمهرة، الأربعاء، دعوته لكافة القوى الاجتماعية في المهرة  لالتفاف والمشاركة الفاعلة في فعاليات تستعد اللجنة تنظيمها للمطالبة برحيل القوات الأجنبية.

ويقود الحريزي من أيام حراك للتصدي لمخطط  عسكرة المهرة دوليا وإقليميا ضمن مخطط للسيطرة على هذه المحافظة وتحويلها ممر لنفط السعودية إلى العالم كبديل لمضيق هرمز.

ويأتي حراك الحريزي  عقب اعلان بريطانيا ارسال قوة خاصة  لتعزيز قواتها المتمركزة في المهرة  والتي تنتشر في  قواعد مشتركة تضم وحدات أمريكية وسعودية واماراتية وإسرائيلية.

كما يأتي بالتوازي مع دعوات في جزيرة سقطرى القريبة من المهرة لتظاهرات وفعاليات للمطالبة برحيل القوات الأجنبية التي تغرق الجزيرة الواقعة عند تقاطع المحيط الهندي وخليج عدن وبحر العرب.

ومن شأن عودة بن عفرار الذي لا يزال يحتفظ بحاضنة اجتماعية لا يستهان به  تفجير اقتتال قبلي سبق للقوى المهرية وأن حذرت منه واعتبرت انضمام بن عفرار للانتقالي محاولة إماراتية لاستبدال المجلس الذي يعاني من انعدام الحاضنة الشعبية في محافظتي سقطرى والمهرة اللتان تتميزان بتنوع ثقافي ولغوي مختلف عن بقية المحافظات اليمنية.

أحدث العناوين

كلمة مرتقبة لقائد الأنصار عند الـ 4 عصرا

من المتوقع أن يطلّ قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمة عصر اليوم الخميس يتطرق من خلالها لآخر...

مقالات ذات صلة