واصل محافظ هادي في لحج، أحمد التركي، السبت، تمكين المجلس الانتقالي من مفاصل الدولة في المحافظة في خطوة وصفت بالانقلاب على رئيس حكومة هادي ، معين عبدالملك، وتشير من حيث التوقيت إلى أنها ضمن ترتيبات وضع لدى الانتقالي.
خاص – الخبر اليمني:
واصدر التركي سلسلة قرارات تعيين خلال الساعات الماضية شملت مدراء لمديرية الحوطة والثقافة ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني إضافة إلى مكتب الشباب ومستشفى ابن خلدون.
والقرارات تزامنت مع قرارات أصدرها صالح السيد مدير الأمن الموالي للانتقالي وقضت بتعين نائب مدير للأمن في مديرية تبن ومدير للبحث الجنائي، وجميعها تعد ضمن سلسلة قرارات أصدرها محافظ هادي التركي وشملت تعيين قائد قوات الحزام الأمني المحسوب على الانتقالي كقائد للقوات المشتركة المنتشرة في ساحل لحج في خطوة وصفت بالضربة للإصلاح.
ومع أن هذه القرارات تعد انقلاب على معين الذي وجه في وقت سابق بوقف اية تعينات وإلزام السلطة المحلية بالتنسيق مع الوزير المعني في حال التعيين، إلا أن توقيتها يشير إلى مساعي التركي خطب ود الانتقالي بغية ابقائه في منصبه خصوصا وأنها تتزامن مع ترتيبات في السعودية لتغيير محافظي المحافظات بالتقاسم بين “الشمال ” والجنوب.
ومن شأن هذه التحركات ثارت غضب الإصلاح الذي كان ينظر للتركي كحارس امين لمصالحه ويدفع الحزب الذي لوح مؤخرا بفصل الصبيحة للتصعيد.
