أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، قراراً بعدم السماح بإقامة أي منشط دعوي داخل المساجد دون أخذ تصريح من الوزارة، ومحاسبة من يخالف ذلك، فيما أعتبره نشطاء يهدف للحد من الأنشطة الدينية والدعوية داخل المساجد.
متابعات-الخبر اليمني:
كما قررت الوزارة السعودية توجيه منسوبي المساجد بالمملكة لأهمية المشاركة في دورات الأمن الفكري التي تعقدها بمعاونة وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة السعودي.
وأصدرت الوزارة تعميماً بذلك شددت فيه على ضرورة تفتيش مكتبات المساجد، وعدم إيداع أي كتاب فيها إلا بعد عرضه على الجهات المختصة بالوزارة.
وشن ناشطون انتقادات شديدة اللهجة لتلك القرارات واصفين إياها بأنه تقمع حرية التعبير، وحرية الدعوة داخل المساجد التي كانت مكفولة من قبل، مشددين على أن ما يحدث هو ردة عن منهج المملكة القائم منذ عقود.
وتأتي تلك القرارات لتناسب التغير الفكري الذي يدعمه ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، والذي يأخذ المنحى التغريبي، والذي يخالف طبيعة المجتمع السعودي المحافظ.
