كثف هادي، الأربعاء، تحركاته على مستوى تعزيز ارتباطه بالسلطات المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرته وفي خطوة تشير إلى سيره بفك ارتباطه بحلفائه في حزب الإصلاح مقابل تعزيزها بخصومه التقليدين في الجنوب.
خاص – الخبر اليمني:
والتقى هادي بمحافظي المحافظات الجنوبية أبرزهم محافظ الانتقالي في عدن ومحافظ هادي في لحج مقابل اجتماع على مستوى محافظي إقليم حضرموت باستثناء محافظ الإصلاح في شبوة.
وكشفت وسائل اعلام رسمية تابعة لهادي بأن هادي قدم وعود لمحافظ الانتقالي بدعمه بالكهرباء عبر ما وصفها بـ “كهرباء الرئيس، وطالبه بتوحيد الجهود الأمنية لمواجهة التحديات التي تستهدف عدن.
كما طالب محافظ لحج بالعمل مع لملس لتطبيع الحياة في ما وصفه بـ”إقليم عدن” وفي إشارة واضحة لتوجهه لتسليم محافظات الجنوب للانتقالي خصوصا وأن محافظ هادي في لحج اصدر قبيل مغادرته إلى الرياض قرار يقضي بتسليم مديريات ساحل لحج للانتقالي بتعين قائد الحزام الأمني وضاح عمر الصبيحي قائد للقوات المشتركة في منطقة راس العارة وفي ضربة قوية للإصلاح الذي كان يتوق للسيطرة على تلك المنطقة في إطار مخططه لتعزيز انتشاره قرب محيط مضيق باب المندب لصالح اجندة خارجية.
في المقابل، عقد هادي اجتماع منفرد بمحافظيه في حضرموت والمهرة وسقطرى، او ما يعرف بـ”إقليم حضرموت”.
وأفادت مصادر مطلعة بان اللقاء الذي تعمد تغيب علي محسن منه واستبعد منه محافظ الإصلاح في شبوة تركز حول مناقشة جاهزية هذه السلطات للعمل ضمن إدارة مشتركة تتبع هادي راسا.
وكانت وكالة سبأ التابعة لهادي اكدت طلب هادي من محافظه في حضرموت والمتوقع ان يترأس “الإقليم” الابتعاد عن المركزية المشددة والتعامل مع السلطات المحلية في تلك المحافظات ما يشير إلى أن هادي يتجه لإعلان حضرموت والمحافظات المجاورة لها باستثناء شبوة التي لم يعرف موضعها بعد وشهدت تصعيد من قبل الإصلاح، إقليم خاص وبعيد عن حلفائه في “الشرعية” وهو ما يعني اطباق الحصار على الإصلاح في شبوة وسحب بساطه تدريجيا.
