زعمت وسائل إعلام حزبية في مأرب، الثلاثاء، ضبط “خلية إرهابية” بالتزامن مع فضيحة جديدة لفصائل الحزب بالمدينة طالت ناشطة حقوقية ما يشير إلى محاولة تضليل جديدة تستهدف التستر على الجريمة التي امتهنها الإصلاح وباتت تهدد مستقبل النساء في المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت قناة يمن شباب، التابعة للإصلاح، نقلا عن مصادر وصفتها بالأمنية قولها إن الخلية كانت تعد لمهاجمة منشات حيوية واستراتيجية في المدينة عبر زرع العبوات الناسفة بداخلها.
ومع أن القناة ولا المصدر وضحا هوية أفراد الخلية أو مكان اعتقالهم، إلا أن توقيت تسريب الخبر الذي تداولته وسائل اعلام الإصلاح على نطاق فسر من قبل متابعين على أنها محاولة مفضوحة للتستر على جريمة مداهمة منزل ناشطة واقتيادها إلى سجن الأمن السياسي في المدينة بدون سبب يذكر ومحاولة لتعريتها.
وكانت فصائل الإصلاح داهمت في وقت سابق اليوم منزل الناشطة امة الله الحمادي والتي عرفت مؤخرا بانتقادها لفصائل “الاخوان” وكشف فساد سلطة الحزب، واقتادتها إلى سجن المخابرات.
وأفادت الناشطة لولا علي بأن عملية الاقتحام اثارت حالة من الذعر في صفوف أطفال ونساء الاسرة.
وجريمة اختطاف الحمادي ليست الأولى في قاموس فصائل الإصلاح التي امتهنت هذه العمليات لصالح ضباط سعوديين، حيث سبق لهذه الفصائل وظان اختطفت نساء من المدينة وقامت بتسليمهم لضباط سعوديين بتهم عدة.
