كثفت السعودية، الثلاثاء، حراكها في مجلس حقوق الانسان التابع للإمم المتحدة بغية اسقاط فريق الخبراء الخاص باليمن وفي خطوة تهدف من خلالها لإنهاء أي تذكير دولي بجرائمها في هذا البلد الذي تقود حرب وحصار عليه منذ 7 سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر حقوقية في المجلس بدفع السعودية بالمجموعة العربية والصين لرفض تقرير خبراء المجلس الخاص باليمن.
وكان التقرير اتهم أطراف التحالف بارتكاب جرائم مروعة بحق الإنسانية في اليمن. وسلط التقرير في نسخته الحديثة على جرائم الاغتيالات والاعتقالات وحتى الترحيل للمغتربين اليمنين ضمن خطط السعودية لتشديد الحصار على اليمن إلى جانب السجون السرية والانتهاكات التي ترتكبها فصائل التحالف في ربوع المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن.
ورفضت حكومة هادي عبر مندوبها الدائم في المجلس علي مجور إل جانب الصين والمجموعة العربية التي أعلنت دعم رفض حكومة هادي.
وأوضحت المصادر بان السعودية تقود الآن حراكا لحشد اغلبية الأصوات لعدم تمديد مهمة فريق الخبراء الدوليين لعام آخر.
وكان وزير خارجية هادي قطع رحلته في أوروبا وعاد ليلتقي بمفوضية حقوق الانسان ، حيث افاد في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي عن مناقشته معها دعم ما وصفها باللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الانسان والتي تضم أعضاء سعوديين واماراتيين واخرين من موظفي حكومة هادي.
وتشير التحركات إلى مساعي السعودية التي فشلت خلال السنوات الماضية من اجهاض تحقيقات فريق الخبراء إلى عقد صفقة في الأمم المتحدة تنهي اخر منفذ دولي لتسليط الضوء على جرائم التحالف في اليمن.
