انظم الحراك الجنوبي، أحد أهم القوى الجنوبية، بتياره الموالي للسعودية، الثلاثاء، رسميا إلى قافلة التصعيد ضد السلطات الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن وفي خطوة قد تكشف جانب من السيناريو الذي يطبخ ضد الانتقالي على نار مشتعلة.
خاص – الخبر اليمني:
ودعا فؤاد راشد، رئيس مكون هادي في الحراك، أنصاره إلى المشاركة الفاعلة في إنهاء الفساد في عدن وحضرموت ، مشيرا في تغريدة على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الغليان في الشارع الجنوبي لم يكن ذات دوافع سياسية بقدر ما يعكس حالة الانفجار الشعبي جراء تدهور الأوضاع على كافة المستويات.
وكان مستشار هادي عن الحراك، ياسين مكاوي، اعتبر في تغريدة أخرى عملية القمع التي تطال المتظاهرين في عدن وحضرموت لن تثني عن المطالبة باسقاط تلك “المليشيات” في إشارة إلى فصائل الانتقالي.
ويعد الحراك ابرز خصوم الانتقالي واهم القوى التي تعول عليها اطراف خارج الملعب الجنوب كهادي والإصلاح محليا والسعودية إقليميا لقلب الطاولة على المجلس ، سلطة الامر الواقع في عدن والتواق لتوسيع نفوذه شرقا.
في السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بيان منسوب لفصيل يعرف بـ” احرار عدن” يتوعد فيه بالكفاح المسلح وانطلاق عملياته في المدينة.
ولم يعلن الفصيل الجديد تبعية لاية جهة.
وكانت مدينة عدن شهدت فجر اليوم انفجارات عنيفة دوت في مناطق مختلفة اعتبرتها وسائل اعلام تابعة للانتقالي بانها ناتجه عن قنابل صوتية القاها مجهولين على اقسام شرطة في كريتر إضافة إلى البنك الأهلي.
