بدأ المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الخميس، إعادة تطبيع الحياة في المدينة بعد 3 أيام من أعمال العنف والفوضى سقط خلالها قتلى وجرحى.
يأتي ذلك بعد فرضه واقع جديد على الأرض بإعلان حالة الطوارئ التي حل بموجبها حكومة هادي والغى دستور “الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
ووجه محافظ الانتقالي في عدن مكتب التربية والتعليم باستئناف الدراسة بدء من يوم الاحد القادم وذلك بعد أيام على تعليقها بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع للتيار الكهربائي.
وتزامنت توجيها احمد لملس مع توجيه الانتقالي لشركة النفط في المدينة باستئناف ضخ الوقود إلى السوق مع تأجيل جرعة سعرية كانت المجلس يعتزم إقرارها هذا الأسبوع بعد أيام من انعدام للوقود في المحطات.
كما أفادت وسائل إعلام المجلس باستعداد عدن لاستقبال الدفعة الرابعة من منحة الوقود السعودية الخاصة بمحطات الكهرباء ما يعني انتهاء أزمة الكهرباء التي كانت أبرز سبب في تفجير انتفاضة عدن الأخيرة والتي هددت بسقوط المجلس.
وتأتي هذه التحركات بعد موجة عنف وفوضى شهدتها عدن خلال الايام الماضية برزت تظاهرات واحتجاجات وقطع للشوارع وصولا إلى مواجهات مع فصائل الانتقالي.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في صفوف المدنيين إلى 4 واثنين من أفراد الانتقالي في حين تجاوز اعداد المصابين الأربعين من الطرفين.
ولم تعرف مصير العشرات ممن تم اختطافهم واخفائهم قسرا حتى اللحظة بينهم جرحى تم ملاحقتهم إلى المستشفيات الخاصة والعامة.
وكانت قوات الانتقالي نقذت صباح اليوم انتشار غير مسبوق في شوارع واحياء وازقة عدن مانعة اية تجمعات ومستهدفة أي تظاهرات.
وأفادت مصادر محلية بإحباط هذه القوات صباحا محاولات لقطع الشوارع في الممدرة والشيخ عثمان وكريتر.
وكان رئيس المجلس الانتقالي اعلن في وقت متأخر من مساء الأربعاء حالة الطوارئ العامة في مناطق سيطرته وتحديدا عدن .
وجاء الإعلان عقب تطورات في المشهد مع اقتحام محتجين على تردي الأوضاع مقراته في كريتر والشيخ عثمان وسط مؤشرات عن مخطط لإسقاطه اتهم المجلس من وصفهم بـ”مندسين” بتدبيرها بغية حرف مسار المظاهرات التي التزم المجلس بحمايتها.
