استدعت السعودية عددا من الوية العمالقة السلفية، المتمركزة في الساحل الغربي، الخميس، إلى أبين، جنوبي البلاد مع تصاعد المخاوف من سقوط البوابة الشرقية بيد “الحوثيين” وسط رفض اتباعها في المجلس الانتقالي والإصلاح القتال بعد هزيمة فصائلها السلفية بلواء الاماجد.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في العمالقة عن محاولة السعودية نقل 4 الوية إلى ابين وتحديدا إلى العاصمة زنجبار بغية تقدم الحوثيين اليها.. وكانت قوات صنعاء حققت خلال الساعات الماضية تقدم ملحوظ على جبهات القتال في ابين، حيث أفادت تقارير إعلامية ومصادر قبلية عن توغل لقوات صنعاء في منطقة الدماني أولى مناطق مديرية لودر بعد استكمالها السيطرة على مديرية مكيرس بالسيطرة على عقبة حلحل الاستراتيجية على تخوم لودر.
وكانت السعودية خسرت عددا من اتباعها في معسكر الأماجد السلفي التابع لها والي قتل اركان حربه احمد الدماني وعددا من عناصره وفق ما ذكرته وسائل إعلام الانتقالي.
وبالتزامن مع التقدم الأخير لقوات صنعاء، رفضت فصائل الانتقالي والإصلاح الانخراط في تلك المواجهات، حيث كشف القيادي في الانتقالي احمد الربيزي عن توجيه قوات الانتقالي في ابين دعوة لقادة قوات هادي في شقرة بإرسال تعزيزات لكنها رفضت بحجة عدم توجيهات عليا.
ويتهم الانتقالي الإصلاح بتسليم مناطكق سيطرته في البيضاء وشبوة وابين لمن يصفهم بـ”الحوثيين” ضمن اتفاق بدأ من مأرب بقبول صنعاء مبادرة خاصة بتقاسم الإيرادات وبدء طرد “الاحتلال” وتوسعت إلى تعز حيث انسحبت فصائل الإصلاح من الكدحة والبيضاء حيث سيطرت قوات صنعاء على مديريات مسورة والصومعة ومكيراء وصولا إلى مرخة وبيحان في شبوة وكذا لودر في أبين.
في السياق ذاته، المح المتحدث باسم قوات الانتقالي، محمد النقيب إلى رفض الانتقالي المشاركة في المعارك دفاعا عن مناطق “الإخوان” مشيرا في تصريح صحفي إلى أن الإصلاح يقوم بعملية استلام وتسليم مع الحوثيين بهدف الزج بقوات المجلس للاستنزاف على يد “الحوثيين” واسقاط عدن.
وكان معسكر قوات هادي في لودر تعرض لهجوم جوي خلال محاولة لتحشد مقاتلين ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى وعزز المخاوف من تعرض اية تجمعات في المحافظة لاستهداف بفعل العملية الاستخباراتية الواسعة لقوات صنعاء.
