كشف متحدث قوات صنعاء، الجمعة، عن تفاصيل عملية “البأس الشديد” التي نفذت الفترة ما بين مارس 2020م ونوفمبر 2020م، وانتهت بسيطرتهم على ما يقارب 1600كم مربع، واستعادة كل المعسكرات والمقرات في مديريتي مجزر ومدغل بمحافظة مارب، مشيرا إلى أنها “دشنت مرحلة جديدة من مراحل تحرير اليمن من الغزاة والمحتلين وفتحت مسارات جديدة وفق تكتيكات تتناسب وجغرافيا العملية العسكرية”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضح العميد سريع في مؤتمر صحفي، أن اجمالي عدد عمليات قوتهم الصاروخية بلغت 161 عملية، 128 عملية منها في الداخل و33 عملية في العمق السعودي، مشيرا إلى أن الصواريخ المستخدمة في العملية من طرازات “بدر، ونكال وسعير، وقاصم، وذو الفقار، وقدس2”.
وبلغت عمليات سلاح جو صنعاء المسير 319عملية، منها 136عملية استهدفت العدو في أراضيه و183 عملية استهدفته في أراضينا المحتلة”، وفق متحدث قوات صنعاء، الذي لفت إلى أن مختلف وحدات قواتهم شاركت في عملية “البأس الشديد”، منها المدفعية وحدة القناصة التي أثارت الرعب في صفوف القوات الموالية للتحالف.
وقال العميد سريع إنهم رصدوا ما يزيد على 3290 غارة لطيران التحالف خلال مراحل تنفيذ “عملية البأس الشديد”، وحاولت إعاقة تقدم قوات صنعاء إضافة الى “استهداف المدنيين في المناطق المحررة”.
وحول نتائج عملية “البأس الشديد”، دمرت قوات صنعاء واعطبت وأحرقت ما يقارب 1500آلية ومدرعة وعربة عسكرية وناقلة جند، وتدمير مخازن أسلحة، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسط والخفيفة، وفق متحدث قوات صنعاء.
ولفت إلى سقوط أكثر من 15 ألف ما بين قتيل ومصاب وأسير، خلال كامل الفترة التي نفذت فيها العملية أي ما بين مارس 2020م ونوفمبر 2020م، موضحا “مقتل 3000 من المرتزقة وجرح 12400 إضافة إلى أسر 550”.
وقال العميد يحيى سريع إنه تم خلال هذه العملية التي وصفها بالنوعية “تحرير معسكر ماس والذي كان يعتبر من أكبر المعسكرات التي استخدمها العدو خلال السنوات الماضية وحشد اليه آلاف المرتزقة والعناصر التكفيرية”، وفق المؤتمر الصحفي.
وثمن متحدث قوات صنعاء دور أبناء محافظة مأرب “في هذه العملية وفي العمليات الأخرى التي شهدتها وتشهدها المحافظة، ودورهم المهم في تحرير باقي الأراضي” التي يسيطر عليها التحالف، مؤكدا على استمرارهم في “تحرير كل الأراضي اليمنية” من سيطرة التحالف والفصائل الموالية له.
