السعودية لمسؤولي الشرعية: اخرجوا مذمومين مدحورين

اخترنا لك

لم تستغرق السعودية كثيرا من الوقت للتخلص من مسؤولي الشرعية الذين باتت تنظر إليهم كعبء يضاف إلى أعباءها في الحرب، وسبب رئيسي لفشلها في تحقيق أهدافها في اليمن.

خاص-الخبر اليمني:

بحسب وسائل إعلامية موالية للشرعية، طردت السعودية آخر مجموعة من مسؤولي الشرعية  المقيمين في فندق ذواري بمنطقة الملقا شمال الرياض، كما قررت إيقاف تجديد تأشيرات الزيارة لباقي المسؤولين بما في ذلك الوزراء.

تبرر السعودية قراراتها بضرورة عودة مسؤولي الشرعية إلى اليمن، وقد سبقت هذه القرارات ببيان مشترك لها مع بريطانيا والإمارات والولايات المتحدة، دعت فيها حكومة هادي إلى ضرورة العودة، مبررة ذلك بالأوضاع الاقتصادية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، غير أن المبرر الحقيقي هو أن السعودية أفاقت على واقع تعرضها لأكبر عملية استغلال بسبب الحرب من قبل قيادات الشرعية، الذين تزحف الأرض من تحت سيطرتهم بتسارع نحو سيطرة قوات صنعاء، بينما يبنون ثراءهم بالأموال التي يستلمونها من التحالف.

يقول قائد ماكان يعرف بمقاومة الجوف الحسن أبكر إن قيادات الشرعية وعلى رأسهم هادي ونائبه علي محسن الأحمر هم سبب الهزائم التي تتلقاها الشرعية، مؤكدا أن قيادات الشرعية تنهب ما تقدمه السعودية من مساعدات عسكرية.

واستشهد أبكر بتقديم السعودية دعم بقيمة مليون ريال سعودي(52 مليون ريال يمني) له حين كان قائدا عسكريا في الجوف، ولم يستلم سوى 25 مليون ريال يمني منها فقط والباقي أخذها علي محسن الأحمر.

ما تحدث به أبكر يتقاطع مع ما تحدث به آخرون ومنهم سياسيون وعسكريون سعوديون عن تحول قيادات الشرعية إلى تجار للحرب.

وإذ استيقظت السعودية على انتصارات كبرى لقوات صنعاء توازي في ذات الوقت تنامي قدرات صنعاء العسكرية، وتتبين لها أنه لا أمل في تحقيق أي انتصار أو حسم للمعركة على حد تعبير الصحفي المقرب من السفير السعودي جلال الشرعبي في تغريدة له، تسعى بحسب مصدر مطلع إلى الاستغناء عن الشرعية والاعتماد على قوى أخرى، وقد كان لها محاولة في هذا المسار، خلال معارك البيضاء، حيث دعمت القوات السلفية بدلا عن الشرعية، وهو ما أثار حنق الشرعية وتسبب بخلافات وخيانات أدت إلى سقوط الجبهات.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة