نفذت فصائل الانتقالي، الموالي للإمارات، خلال الساعات القليلة الماضية عمليات انتقامية وصفت بالمروعة وتضمنت ابشع أنواع الانتهاكات بحق سكان المدينة القديمة.
خاص – الخبر اليمني:
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزهم عبدالفتاح جماجم ، قيادي في الحراك الجنوبي بعدن، لحظة اقتحام عناصر الانتقالي للمنازل واحد تلو الاخر والاعتداء على نساء حاولن الاعتراض على تلك العمليات.
كما أظهرت صور أخرى قيام عناصر الانتقالي بإعدامات ميدانية طالت عدة شباب من أبناء كريتر بتهم دعم “البلاطجة” ومن ثم سحلهم وتجريدهم من كافة ملابسهم، إلى جانب عمليات سرقة ونهب المنازل بما فيها الخاصة بمواطنين لا علاقة لهم بالمعارك الأخيرة.
وتأتي هذه التطورات عقب انسحاب فصائل الانتقالي المتمرد بقيادة امام النوبي بناء على اتفاق مع الانتقالي رعته السعودية وقضا بخروجه إلى معسكر في الشيخ سالم بابين وانسحاب مقاتليه إلى تلال جبلية مطلة على عدن مقابل السماح لفصائل الامن بتأمين كريتر.
كما تعد هذه الانتهاكات امتدادا لسلسة عقاب جماعي مارسته فصائل الانتقالي منذ بدء هجومها على كريتر وبرز بقطع الانترنت والكهرباء إلى جانب منع دخول الغذاء إلى المديرية المحاصرة منذ أيام أو حتى انتشال الجرحى.