اتهم مدير أمن عدن، المعين من هادي، الأحد، أطراف لم يسميها بافتعال معركة عدن لمنع عودة الحكومة، يتزامن ذلك مع بدء حكومة هادي ترتيبات في حضرموت لنقل العاصمة المؤقتة من عدن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال مطهر الشعيبي في مقابلة على قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس الانتقالي إن أبرز أهداف تفجير الوضع في كريتر كان لعرقلة عودة الحكومة في تأكيد على عدم عودتها إلى المدينة التي زارها معين عبدالملك قبل أيام ولم يعرف بعد مقر اقامته الحالي.
وجاءت تصريحات الشعيبي غداة كشف مصادر قبلية في مدينة سيئون عن ترتيبات لافتتاح مقرات رسمية لوزارة في حكومة هادي ابرزها الشباب والرياضة والنفط والتعليم والمالية والداخلية ، مشيرة إلى أن وزراء هذه الحقائب اقروا الإقامة في المدينة ورفض العودة إلى عدن.
وتشير تحركات هذا التيار المحسوب على هادي ومحسن والإصلاح والذي استبق ضغوط دولية على معين للعودة إلى عدن بالهرب إلى سيئون، إلى مساعي هادي قطع الطريق على مساعي إعادته إلى عدن بإعلان سيئون عاصمة ثالثة وبما يضع حكومة معين تحت رحمة قوات هادي ومحسن بدلا عن الانتقالي الذي يراد له أن يكون واصي عليها.
ومن شأن المعارك الأخيرة منح هذه القوى الرافضة للعودة إلى عدن مبرر للبقاء خارج المدينة.. في السياق، كشفت وسائل إعلام رسمية تابعة لهادي عن شروط جديدة طرحها معين عبدالملك على مجلس التعاون الخليجي لتلافي الضغوط للعودة إلى عدن.
ومن ابرز الشروط التي طرحها معين خلال اتصاله الأخيرة بأمين عام المجلس نائف الحجرف تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي يقضي بخروج فصائل الانتقالي من عدن إلى جانب ضرورة تقديم دعم خليجي يساعد حكومته في وقت انهيار العملة المستمر.
