أبلغت قبائل مأرب، الاثنين، عمان التي تقود وساطة في اليمن قبولها رسميا بمبادرة “الحوثيين” للسلام في خطوة قد تغيير كثير من المشهد القاتم في اليمن وقد اقطع الطريق على اطراف دولية وإقليمية تسعى لخلط الأوراق.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد مشايخ مأرب بتسليمهم مذكرة للوسيط العماني تقضي ترحيبهم بمبادرة صنعاء لوقف الحرب في المحافظة النفطية.
وكان عددا من كبار مشايخ مأرب اعلنوا خلال مؤتمر صحفي في صنعاء ترحيبهم بالمبادرة داعين في الوقت ذاته الوسطاء الاقليمين لبدء تنفيذها. وكان محمد عبدالسلام كشف قبل عدة أسابيع تسليم قائد حركة انصار الله، عبدالملك الحوثي، مبادرة من 9 نقاط بشان مستقبل مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن.
وتحوي المبادرة نقاط متوازنة، كما وصفها مشايخ مأرب، أبرزها تلك التي تقضي بتسليم المدينة لأبنائها وتشكيل إدارة مشتركة منهم مقابل إخراج الجماعات الإرهابية واستئناف تشغيل محطة الكهرباء الغازية واعتماد عائدات المحافظة النفطية لصالح صرف كمرتبات موظفي الدولة في عموم اليمن.
وجاء اعلان قبائل مأرب عشية تطورات عسكرية وسياسية كبيرة في الملف اليمني اخرها الانتصارات التي حققتها قوات صنعاء على تخوم المدينة بالسيطرة على مديريات استراتيجية كالعبدية والجوبة وهو ما يقرب حسم معركة المدينة أكثر ، ناهيك عن الحراك الدولي الذي يقوده حاليا الاتحاد الأوروبي ويقضي باتفاق بين صنعاء والرياض ، وفق ما أورده ممثل الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يزور المنطقة حاليا.
