وجه الانتقالي، المدعوم إماراتيا، جنوب اليمن ، الثلاثاء، قواته بالسيطرة على كافة مؤسسات “الشرعية” بما فيها تلك التي كانت حتى وقت قريب تحميها قوات سعودية وابرزها قصر المعاشيق والبنك المركزي في خطوة تشير إلى ترتيب المجلس الذي حظي توا باعتراف دولي لمرحلة ما بعد هادي.
خاص – الخبر اليمني:
واصدر محافظ الانتقالي في عن ، احمد لملس ، قرار يقضي بتولي فصيل العاصفة مهام حماية مؤسسات الدولة في عدن ابرزها البنك المركزي ، مصلحة الهجرة والجوازات والسجل المدني وبقية المؤسسات في كريتر، المدينة القديمة والمركز الإداري لعدن.
هذه الخطوة تأتي على حساب فصائل موالية للسعودية تم إنشاءها لهذا المجال خلال السنوات الماضية وتعرف بـ”فصيل حماية المنشآت” وهي فصيل يتبع الحزام الأمني بقيادة العفيف، ويتلقى توجيهاته من السعودية مباشرة .. وعلى الرغم من أن خطوة الانتقالي قد تشعل فتيل صراع جديد داخل فصائل الانتقالي ناهيك عن انها تأتي في اعقاب المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة لثلاثة أيام إلا أن توقيتها يشير إلى أن المجلس الذي تولى توا دفة “الشرعية” يرتب لإنهاء قبضة هادي وحاشيته على اهم المؤسسات في المدينة تمهيدا لخطوات دولية تهدف لنقل صلاحياته، وفق ما ذكره الدبلوماسي السابق أبوبكر القربي.
