سجلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعاً بنسبة كبيرة جدا، ووجهت الدول الغربية الاتهام لموسكو حيال هذا الأمر، وردا على ذلك أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحميل المسؤولية في ذلك إلى أوروبا.
ووصلت أسعار الغاز إلى نسبة 25 في المئة مع تسارع الطلب عليه، وضعف الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، كما ساهم العرض المحدود للغاز وتراجعت مستويات المخزونات منه في العالم في زيادة أسعار الغاز.
وحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأربعاء، أوروبا المسؤولية عن أزمة الطاقة الحالية، بعدما تسبب ارتفاع أسعار الغاز بتوجيه اتهامات إلى بلاده بأنها تحد من الإمدادات للضغط على الغرب.
وقال بوتن، خلال لقاء مع قادة قطاع الطاقة الروسي، إن الأوروبيين “ارتكبوا أخطاء”، مضيفا أن أحد العوامل التي أثرت على الأسعار هو إنهاء “عقود طويلة الأجل” لصالح السوق الفورية.
كذلك نفى ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، تلك الاتهامات الأربعاء، مشيرا إلى أن “بلاده ليس لها أي دور فيما يجري في سوق الغاز الأوروبي، وأنها أوفت بجميع التزاماتها بموجب العقود القائمة، وتواصل الوفاء وستستمر في الوفاء بها بمسؤولية”.
