قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن الاحتفال بالمولد النبوي لخاتم الأنبياء، محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليس احتفالا بعظيم من العظماء فقط أو مصلح من المصلحين ممن يتوقف التاريخ عند أدوارهم، ثم ما يلبث أن يروح ويتركهم، بل هو احتفال من نوع آخر مختلف.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف شيخ الأزهر في كلمة احتفالا بذكرى المولد النبويالشريف1443 هـ -2021م “إن احتفالنا بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين ليس احتفالا بعظيم من العظماء، أو مصلح من المصلحين ممن يتوقف التاريخ عند أدوارهم قليلا أو كثيرا، ثم لا يلبث أن يروح ويتركهم، إنه احتفال من نوع آخر مختلف، إنه احتفال بالنبوة وبالوحي الإلهي وسفارة السماء إلى الأرض، والكمال الإنساني في أرفع درجاته وأعلى منازله، إنه احتفال بالخلود في أرقى مظاهره وتجلياته.. إنه احتفال بالتشبه بأخلاق الله تعالى قدر ما تطيقه الطبيعة البشرية”
وأكد أن “رسولنا محمد قد بلغ في هذه المعارج المتعالية شأنا بعيدا، حتى أطلق عليه “الإنسان الكامل” من فرط ما استوعبه استعداده الشريف من سمو في الفضائل، وسموق في الخلق والأدب الرفيع، ويؤكد ذلك ما زخرت به مصنفات الأخلاق والشمائل المحمدية من أوصاف لا يمكن أن تجتمع لإنسان إلا إذا كان من هؤلاء الذين هيأهم الله لهذه الأوصاف، وأعدهم للتحلي بحلاها”.
"احتفالنا بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين ليس احتفالا بعظيم من العظماء ممن يتوقف التاريخ عند أدوارهم قليلا أو كثيرا ثم ما يلبث أن يروح ويتركهم بل هو احتفال من نوع آخر مختلف إنه احتفال بالنبوة والوحي الإلهي وسفارة السماء إلى الأرض والكمال الإنساني"
شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي— الأزهر الشريف (@AlAzhar) October 17, 2021