كشف مراسل يمني يعمل لدى إحدى وسائل الإعلام البارزة في واشنطن عن تجاهل لملف المأساة الإنسانية في اليمن منذ مطلع العام على خلاف ماكان في فترة حكم ترامب.
خاص-الخبر اليمني:
وأوضح المراسل الذي تحدث للخبر اليمني مشترطا عدم ذكر اسمه إن الديمقراطيين الذين يمتلكون معظم وسائل الإعلام البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية كانوا يستغلون الملف الإنساني في اليمن ضد ترامب، لكن بعد نجاح بايدن بدأت وسائل الإعلام هذه بتجاهل هذا الملف.
وقال المراسل إنه عرض مقترحات لعدد من القصص الإنسانية لوسيلة الإعلام التي يراسلها لكن لم يأته أي رد بالقبول.
وأضاف: انظر وسائل الإعلام الأمريكية البارزة كواشنطن بوست ونيويورك تايمز وشبكة سي إن إن وفورين بوليسي، وشبكة أيه بي سي، لن تجد أي قصة إنسانية تلخص المأساة في اليمن منذ صعود بايدن إلا فيما ندر، وفي وسائل الإعلام التي لا تتبع الديمقراطيين بشكل مباشر.
وتخشى إدارة بايدن من الضغوط الشعبية عليها لإنهاء مشاركتها في حرب اليمن، حيث لا تزال تقدم دعمها للتحالف، رغم إعلان بايدن إنهاءه.


