قتلى وجرحى بهجوم على مطار عدن، وأزمة الوقود تشل الحركة وتصعد الغضب.
دخلت عدن، أبرز معاقل المجلس الانتقالي، السبت، دائرة العقاب الجماعي مجددا في ظل مؤشرات عن تصادم سعودي مع الانتقالي بعد فترة مغازلة ما ينذر بأزمة جديدة في المدينة التي تعاني منذ سيطرة التحالف على مفاصلها قبل 6 سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأن هجوم بسيارة مفخخة استهدف قبل قليل البوابة الرئيسية لمطار عدن الدولي موقعة عددا من الضحايا.. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الحادثة التي تأتي بعد أيام على وصول فريق من الدبلوماسيين الغربيين في محاولة لإقناع الانتقالي بالعودة إلى مفاوضات الرياض مع “الشرعية” وسط رفض المجلس بعد رفعه سقف مطالبه.
وقد تضيف العملية الجديدة أعباء على سكان المدينة التي بدأت مؤشرات دخولها نفق جديد مع حالة الشلل التي عانت منها خلال الساعات الماضية بفعل انعدام الوقود وارتفاع أسعار المواصلات إضافة إلى انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وعد مراقبون التطورات في عدن مؤشر على أن الانتقالي يواجه ازمة جديدة خصوصا في ظل رفضه العودة للحضن السعودي رغم مغازلة رئيسه الأخيرة للمملكة وهو ما قد يدفع ثمنه مستقبلا.
