استكملت السعودية، الأربعاء، إجلاء قواتها من الحدود العمانية مع اليمن بالتزامن مع كشفها عن اتفاق مع سلطنة عمان بشأن مصير أنبوب لنقل النفط السعودي إلى بحر العرب كان محل توتر في المنطقة.
خاص – الخبر اليمني:
وأكدت مصادر محلية في محافظة المهرة، أهم المدن الاستراتيجية شرقي اليمن، استكمال القوات السعودية نقل القوات السعودية من مواقعها ومعسكراتها التي انتشرت فيها خلال العامين الماضيين في المدن اليمنية المحاذية لسلطنة عمان وأبرزها صرفيت وشحن وحات إلى مدينة الغيضة في عمق محافظة المهرة.
وكانت القوات السعودية نفذت خلال الاسام الماضية عملية نقل قواتها من المناطق المتقدمة مع السلطنة إلى مطار وميناء نشطون ضمن ترتيبات للمغادرة كما يبدو.
ورغم إثارة هذه التحركات جدلا واسع في المهرة التي شهدت خلال السنوات الماضية صراع بين الأهالي والقوات السعودية مع مساعي الأخيرة تثبيت وجود مستقبلي لتأمين خط لمد أنبوب النفط السعودي إلى بحر العرب عبر محافظة المهرة، إلا أن توقيت إخلاء الحدود اليمنية مع عمان من قبل القوات السعودية بالتزامن مع نشر صحيفة الشرق الأوسط السعودية تصريحا لوزير الاقتصاد العماني يتحدث فيه عن قرب نقل النفط السعودي إلى بحر العرب عبر سلطنة عمان يشير إلى أن السعودية قررت التراجع عن أبرز أهدافها من الحرب على اليمن باحتلال المهرة خصوصا في ظل الهزيمة التي تلوح بالأفق مع اقتراب “الحوثيين” من التوغل شرقا والضغوط الدولية للدخول في عملية سلام شامل في هذا البلد.
